اندلعت في مدينة نابلس عند منتصف الليل مواجهات بين شبان وجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي إثر هدم الجيش منزل أحد المعتقلين، حيث أصيب خلالها شاب فلسطيني بالرصاص المطاطي وآخرون بحالات اختناق، حسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
بالمقابل، نفذ جيش الاحتلال، حملة اعتقالات ليلية واسعة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، تخللها مداهمات للمنازل واعتداء على المواطنين والتنكيل بهم والتخريب بالممتلكات، حيث تم نقل المعتقلين لجهة مجهولة.
واقتحم الجيش اقتحم نابلس بعد منتصف ليل الثلاثاء، وهدم الجدران الداخلية لمنزل المعتقل، أمجد عليوي، الواقع في منطقة 'خلة الايمان'.
و'عليوي' هو أحد منفذي عملية قتل مستوطنين يهوديين العام الماضي قرب مستوطنة 'ايتمار' شرق نابلس.
وأجبر الجيش أفراد عائلة عليوي على إخلاء بناية يقطنون فيها مكونة من ثماني طبقات، واحتجزوهم في شقة واحدة.
وأثناء ذلك قامت قوات الجيش بهدم الجدران الداخلية لشقة المعتقل أمجد، الكائنة في البناية السكنية.
وتزامنا مع ذلك، اندلعت مواجهات في محيط البناية بين شبان من سكان المنطقة وعناصر من الجيش الاحتلال.
واستخدم الجيش الرصاص المطاطي والغاز المسيل لتفريق الشبان الغاضبين.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر بيان، بأن المواجهات أسفرت عن إصابة شاب فلسطيني بالرصاص المطاطي، وآخرين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
اقرأ/ي أيضًا| نابلس: مواجهات إثر اقتحام مئات المستوطنين 'قبر يوسف'
وكان الاحتلال قد هدم منازل أربعة معتقلين في نابلس تتهمهم بالمشاركة في عملية قتل المستوطنين قرب ايتمار مطلع أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وفي الفترة الأخيرة، أصبح هدم منازل منفذي الهجمات سياسة متبعة لدى سلطات الاحتلال لمعاقبتهم.
التعليقات