واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات الدهم والتفتيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفجر اليوم الأحد، قام الجنود باعتقال سبعة مواطنين في مداهمات شنتها بأنحاء متفرقة من الضفة الغربية، فيما تواصل نصب الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسية ومداخل بعض القرى، حيث يستمر ولليوم الثاني على التوالي محاصرة قرية بدرس غرب رام الله ومنع الشبان من مغادرتها.
واعتقال الجيش مواطن في برقين قضاء نابلس، وآخر في مخيم جنين، ومواطنين في نحالين غرب بيت لحم، إضافة إلى ناشط في حماس بخرسا جنوب دورا، وآخر في مخيم الفوار جنوب الخليل، وزعم الاحتلال أن المعتقلين ضالعون بأنشطة مناهضة للاحتلال،
كما اقتحمت قوات الاحتلال منازل المواطنين، وأجرت عمليات تفتيش داخلها وعبث بمحتوياتها وتدقيق في بطاقات ساكنيها.
وبحسب ما أوردته وسائف الإعلام الإسرائيلية، فقد تمت عملية الاعتقال للشبان بزعم أنهم مطلوبون للأجهزة الأمنية، حيث نقلوا للتحقيق لدى جهاز المخابرات.
وأفاد مدير نادي الأسير الفلسطيني بالخليل، أمد النجار في بيان صحفي أن 'قوة عسكرية من جيش الاحتلال اعتقلت شقيقه الأسير المحرر محمد أحمد النجار رئيس التجمع الشبابي لدعم وإسناد الأسرى في الضفة.
وبحسب البيان، قامت قوة كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بحوالي 100 جندي باقتحام منزل العائلة الساعة الثالثة فجرا، وحطّمت خلالها الباب الرئيسي ومحتويات المنزل، قبل احتجاز الجميع في غرفة واحدة.
اقرأ/ي أيضًا | برطعة: الاحتلال يعتقل 5 فلسطينيين
كما أجرى ضابط في مخابرات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني مع شقيقه، وأغلق الشقة التي يسكن بها في نفس البناية، لافتًا إلى أن التحقيق جرى أمام أطفاله الصغار لأكثر من ساعة وسط صراخ وأصوات مرتفعة، قبل تكبيله وضربه ونقله إلى الاعتقال.
التعليقات