12/01/2017 - 20:58

الداخلية بغزة تفض بالقوة مسيرة منددة بأزمة الكهرباء

اندلعت مساء اليوم الخميس، مواجهات ما بين مجموعة من المتظاهرين في مخيم جباليا وقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية في غزة، خلال التظاهرة المنددة بأزمة الطاقة وعدم توفر الكهرباء بانتظام، حيث فضت قوات الأمن المظاهرة بعد اعتداء على الشركة.

الداخلية بغزة تفض بالقوة مسيرة منددة بأزمة الكهرباء

اندلعت مساء اليوم الخميس، مواجهات ما بين مجموعة من المتظاهرين في مخيم جباليا وقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية في غزة، خلال التظاهرة المنددة بأزمة الطاقة وعدم توفر الكهرباء بانتظام، حيث فضت قوات الأمن المظاهرة بعد اعتداء على شركة الكهرباء بالبلدة، بحسب ما أوردته الداخلية بغزة.

وانطلقت المسيرة في ساعات المساء، بيد أن مجموعة من الشبان حاولت الاعتداء على شركة الكهرباء ما دفع الشرطة للتدخل، حيث حاول أفرادها فض المتظاهرين ومنع الاعتداء على شركة الكهرباء'، بحسب ما أكد الناطق باسم الشرطة بغزة أيمن البطنيجي في تصريحات صحفية.

 وبحسب مصادر صحفية، فإن مجموعة من الشبان المشاركين بالتظاهرة التي خرجت بمخيم جباليا للمطالبة بإيجاد حلول لأزمة الكهرباء حاولوا الاعتداء على شركة الكهرباء في البلدة.

ويحتاج القطاع إلى نحو 400 ميغاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها إلا 212 ميغاوات، تقدم إسرائيل منها 120 ميغاوات، ومصر 32 ميغاوات وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة 60 ميغاوات، وفق أرقام سلطة الطاقة الفلسطينية.

ويعيش المواطنون في القطاع منذ عدة أسابيع أزمة خانقة جراء نقص ساعات وصل التيار الكهربائي، والتي وصلت في أحسن الأحوال إلى 3 ساعات وصل مقابل أربعة أضعاف ذلك من القطع.

وقالت سلطة الطاقة في غزة إن التعطل المتكرر لخطوط الكهرباء المصرية وزيادة أسعار الوقود العالمية وراء تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء في القطاع وتقلّصها لأقل من أربع ساعات وصل يوميا.

وزادت بشدة تكاليف تشغيل المولدات. ويحاول الناس الحصول على الإضاءة وتدفئة منازلهم باستخدام الشموع أو عن طريق حرق الخشب الذي لا يحتاجونه.

وأحيانا تستيقظ العائلات في منتصف الليل عندما تتوفر الطاقة من أجل الاستحمام أو غسل الملابس.

وسبق أن شارك المئات من الفلسطينيين بالقطاع، خلال هذا الأسبوع في مسيرات، احتجاجاً على تفاقم أزمة الكهرباء.

ورفع المشاركون خلال المسيرات، لافتات تُطالب بإيجاد حلول سريعة للأزمة التي تفاقمت خلال الأسابيع الماضية.

وتقول شركة توزيع الكهرباء في غزة، إن سبب تفاقم الأزمة يعود لفرض الحكومة الفلسطينية في رام الله، ضرائب إضافية على كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطة توليد الكهرباء.

لكن السلطة برام الله تنفي ذلك وتقول إن 'استمرار سيطرة حركة حماس على شركة توزيع الكهرباء، وعلى سلطة الطاقة، وما ينتج عن ذلك، هو الذي يحول دون تمكين الحكومة من القيام بواجباتها، وتحمل مسؤولياتها، تجاه إنهاء أزمة الكهرباء المتفاقمة'.

التعليقات