13/03/2017 - 15:36

285 شهيدا منذ اندلاع الهبة الشعبة في 2015

بلغ عدد شهداء الهبة الشعبية التي اندلعت في الأراضي الفلسطينية المحتلة في تشرين أول/أكتوبر 2015، بلغ 285 شهيدا، وذلك بعد استشهاد الشاب إبراهيم محمود مطر (25 عاما) من بلدة جبر المكبر في القدس المحتلة.

 285 شهيدا منذ اندلاع الهبة الشعبة في 2015

بلغ عدد شهداء الهبة الشعبية التي اندلعت في الأراضي الفلسطينية المحتلة في تشرين أول/أكتوبر 2015، بلغ 285 شهيدا، وذلك بعد استشهاد الشاب إبراهيم محمود مطر (25 عاما) من بلدة جبر المكبر في القدس المحتلة، عقب تنفيذه عملية طعن واصابة جنديين في جيش الاحتلال قرب باب الأسباط، بحسب ما أفاد به تقرير صادر عن مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني.

ومنذ مطلع العام الجاري، سجلت الهبة الشعبية 15 شهداء، بينهم 4 من قطاع غزة.

ويستدل من الإحصائيات التي أرودها التقرير، أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء خلال الانتفاضة، حيث ارتقى على أرضها 79 شهيدا، تليها القدس بـ 63 شهيدا، ثم رام الله حيث ارتقى منها 26 شهيدا، ثم جنين بـ 22 شهيدا، ثم نابلس بـ 20 شهيدا، ثم بيت لحم التي سجلت ارتقاء 18 شهيدا، ثم طولكرم التي سجلت 6 شهداء، يليها محافظة سلفيت بـ 4 شهداء، وقلقيلية بـ 4 شهداء، والداخل الفلسطيني بـ 3 شهداء، وآخريْن يحملون جنسيات عربية، فيما سجلت محافظات قطاع غزة ارتقاء 38 شهيدا.

واستشهد خلال الهبة الشعبية، 79 طفلا وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر) استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل خالد بحر (15 عاما) في الخليل.

وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 24 شهيدة، بينهن 12 شهيدات قاصرات أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عاما، أصغرهم الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتقت في قصف إسرائيلي على غزة.

وأكد التقرير أن 80 % من عوائل الشهداء اعتمدت في معرفة خبر استشهاد ابنها على الإعلام، فيما عبر 86% عن عدم رضاهم عن المؤسسات التي تتابع الشهداء، بالإضافة إلى اتهام الإعلام بالتقصير في متابعة الشهداء.

وقالت المركز في تقريره إنه بالرغم من تسليم العديد من الجثامين التي كانت إسرائيل تحتجزهم، إلا أنه بقي 8 جثمانا لشهداء من انتفاضة القدس، آخرهم الشهيد إبراهيم مطر والشهيد باسل الأعرج.

وأشار المركز إلى أن إحصاءاته اشتملت على ثلاثة شهداء غير مذكورة اسمائهم في قوائم وزارة الصحة، وهم الشهيد شادي مطرية من البيرة والشهيد نشأت ملحم من عرعرة بالمثلث والشهيد خليل عامر من محافظة سلفيت.

وأوضح أن شهيدين من مجمل الشهداء يحملون جنسيات عربية، وهما كامل حسن يحمل الجنسية السودانية، وسعيد العمر ويحمل الجنسية الأردنية.

التعليقات