06/04/2017 - 11:39

إعدام 3 عملاء للاحتلال بغزة لضلوعهم باغتيال فقهاء

نفذت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة صباح اليوم الخميس، حكما بإعدام ثلاثة من عملاء الاحتلال الإسرائيلي، حيث رجحت التقارير أن الخلفية تعود لضلوعهم في اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء في غزة قبالة منزله بتاريخ 24 آذار/مارس الماضي.

إعدام 3 عملاء للاحتلال بغزة لضلوعهم باغتيال فقهاء

نفذت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة صباح اليوم الخميس، حكما بإعدام ثلاثة من عملاء الاحتلال الإسرائيلي، حيث رجحت التقارير أن الخلفية تعود لضلوعهم في اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء في غزة قبالة منزله بتاريخ 24 آذار/مارس الماضي.

وحكمت المحكمة العسكرية الدائمة بغزة على المتخابرين بالإعدام شنقًا، وأيد الحكم كل من محكمة الاستئناف العسكرية، والمحكمة العسكرية العليا بصفتها محكمة قانون.

ووجهت النيابة للعملاء تهمة الخيانة والتخابر مع جهات أجنبية معادية خلافًا لنص المادة (131) من قانون العقوبات الفلسطيني الثوري لعام 1979م.

كما وجهت لهم تهمة الخيانة والتخابر سندًا لنص المادة 131 (140/ب، 144) من قانون العقوبات الثوري لعام 1979م للمدان الأول.

وقالت زارة الداخلية في غزة: 'إنه استنادا لشريعتنا وديننا الحنيف، وإلى ما نص عليه القانون الفلسطيني، وإحقاقًا لحق الوطن والمواطن، وحفاظًا على الأمن المجتمعي، فإنه في صباح اليوم الخميس 6 أبريل 2017م، تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق ثلاثة من المتخابرين مع الاحتلال'.

وأوضحت الوزارة أن المتخابرين المُعدمين هم: (ع. م) 55 عامًا، و(و. أ) 42 عامًا، و(أ. ش) 32 عامًا.

وذكرت الوزارة أن 'المدان (ع. م) ارتبط بمخابرات الاحتلال في عام 1987م وحتى عام 1993م، وقدم خلال تلك الفترة معلومات عن منتمي التنظيمات الفلسطينية مما ألحق ضررا بالغا بالمقاومة وعناصرها، ثم جدّد ارتباطه بالاحتلال عام 1997م حيث قدّم معلومات عن نشطاء الفصائل وأماكن إطلاق الصواريخ وعن بعض المساجد ومرتاديها، كما قدّم معلومات عن المواقع العسكرية التابعة للمقاومة الفلسطينية والتي تم قصف عدد منها'.

وأضافت لوزارة في البيان: 'كما أن المدان (و. أ) ارتبط بمخابرات الاحتلال الإسرائيلي خلال انتفاضة الأقصى أثناء عمله داخل الأرض المحتلة عام 48، وظل مرتبطًا إلى تم القبض عليه، حيث قدّم معلومات عن رجال المقاومة وأماكن سكناهم، والعديد من الأعمال العسكرية وأماكن إطلاق الصواريخ وعشرات الورش ومخارط الحدادة وغيرها من المعلومات الخطيرة، ونتج عن تلك المعلومات استهداف الاحتلال لتلك الأماكن وإلحاق ضرر بالغ بها'.

وتابع بيان الوزارة: 'كما أن المدان (أ. ش) ارتبط بمخابرات الاحتلال في بداية عام 2010م إلى أن تم إلقاء القبض عليه، وخلال تلك الفترة زوّد مخابرات الاحتلال بمعلومات وإرشادات أدت إلى استشهاد مقاومين، كما قدّم معلومات عن رجال المقاومة وأماكن سكنهم والسيارات التي يستقلونها وأماكن التصنيع مما أدى لاستهدافها، بالإضافة إلى تزويد مخابرات الاحتلال بمعلومات غاية في الدقة والخطورة أدت إلى استشهاد مجموعة من قادة المقاومة'.

وقالت الوزارة إن تنفيذ حكم الإعدام تم سندًا لنص المادة 415 من قانون الإجراءات الجزائية رقم 3 لسنة 2001م؛ وذلك لإدانتهم بتهمة التخابر مع جهة مُعادية خلافًا لنص المادة المذكورة من قانون العقوبات الثوري.

ولفتت إلى أن تنفيذ الإعدام تم بحضور كافة الجهات المختصة حسب القانون وبحسب الإجراءات القانونية المنصوص عليها وبحضور وجهاء ونخب المجتمع الفلسطيني.

وشددت الوزارة على أن تنفيذ الأحكام تم بعد استنفاذها كافة طرق الطعن وأصبحت نهائيةً وباتةً وواجبة النفاذ بعد أن مُنح المحكوم عليهم حقهم الكامل بالدفاع عن أنفسهم.

التعليقات