29/11/2017 - 20:43

"خالد ستشارك بنشاطات بروما ونابولي رغم منعها دخول إيطاليا"

نشطاء في إيطاليا لـ"عرب 48": "على الرغم من الضغوط والتشهير التي يمارسها اللوبي الصهيوني وترحيل الرفيقة خالد، النشاط في روما سيقام كما هو مقرر وستشارك خالد عبر شبكة الإنترنت".

أرشيفية

"الاتحاد الديمقراطي العربي الفلسطيني في إيطاليا لـ"عرب 48": "على الرغم من الضغوط والتشهير التي يمارسها اللوبي الصهيوني وترحيل الرفيقة خالد، النشاط في روما سيقام كما هو مقرر، وستشارك خالد عبر شبكة الإنترنت".


منعت السلطات الإيطالية، اليوم الأربعاء، دخول المناضلة الفلسطينية ليلى خالد، التي وصلت إلى مطار "ليوناردو دا فينتشي" (فيومتشينو) في العاصمة روما، وذلك لعدم حيازتها على تأشيرة دخول صالحة، بحسب إدارة السلامة العامة الإيطالية.

وقالت الشرطة الإيطالية إن "المواطنة الأردنية وصلت إلى مطار فيومتشينو من عمان، وقد أظهرت إجراءات التدقيق العادية أن خالد لم تملك تأشيرة دخول صالحة. لذلك، كما هو منصوص بالتشريعات الوطنية والدولية، تم ترحيل خالد على متن طائرة متجهة إلى عمان".

وكانت من المفترض أن تشارك خالد بنشاطات ثقافية في مدينتي روما ونابولي يومي 2 و 4 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، بدعوة من منظمات إيطالية.

فيما أكد الاتحاد الديمقراطي العربي الفلسطيني في إيطاليا لـ"عرب 48" أنه "على الرغم من الضغوط والتشهير التي يمارسها اللوبي الصهيوني، وترحيل الرفيقة خالد، النشاط يوم السبت 2 كانون الأول/ ديسمبر في روما سيقام كما هو مقرر، وستشارك خالد عبر شبكة الإنترنت".

وعن الزعم حول عدم حيازتها تأشيرة دخول، أكد ناشطون لـ"عرب 48" أن "خالد حصلت على تأشيرة لدخول أوروبا، هولندا بالتحديد، وأن التأشيرة لا تزال نافذة، إلا أن السلطات الإيطالية تدعي أنها انتهت في آب/ أغسطس الماضي دون إعلام خالد، نرجح أن الفيزا ألغيت بالمطار، رضوخًا للضغوط". 

وفي هذا السياق قالت حركة "نابولي ديرتسيوني أوبوستا"، التي دعت خالد للمشاركة في النشاط في مدينة نابولي في جنوب إيطاليا، على صفحتها بموقع "فيسبوك"، إن "هذا المنع يظهر حجم خضوع الداخلية الإيطالية لضغوط اللوبي الصهيوني في روما، وإلى عناصر المخابرات الإسرائيلية، ليلى شاركت في الأشهر الماضية في نشاطات في إسبانيا وبلجيكيا، دون الحاجة إلى تأشيرة دخول أوروبا".

من الجدير بالذكر أن المناضلة الفلسطينية ليلى خالد، عضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الموضوعة على القائمة السوداء في الاتحاد الأوروبي، بحسب صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية. تقيم في الأردن بصفتها عضو في المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وشاركت خالد عام 1967؛ في خطف طائرات تابعة لشركة 'إل عال' الإسرائيلية للطيران؛ بهدف إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، وشغلت آنذاك الرأي العام العالمي.

التعليقات