25/01/2018 - 18:56

الفلسطينيون: إذا خرجت القدس من المفاوضات فأميركا خارجها أيضا

أكد الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن سياسة التجويع والتركيع التي تحاول أميركا استعمالها لن تجدي مع الشعب الفلسطيني، وأنه في حال اعتبرت الولايات المتحدة القدس خارج المفاوضات، فهي أيضًا خارجها.

الفلسطينيون: إذا خرجت القدس من المفاوضات فأميركا خارجها أيضا

محمود عباس (أ.ف.ب)

أكد الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن سياسة التجويع والتركيع التي تحاول أميركا استعمالها لن تجدي مع الشعب الفلسطيني، وأنه في حال اعتبرت الولايات المتحدة القدس خارج المفاوضات، فهي أيضًا خارجها.

وأضاف في تصريح للصحافيين، إن قضية القدس هي "قضية مقدسة، وهي مفتاح الحرب والسلام في المنطقة، وهي لاتباع ولا تشترى بكل أموال الدنيا، والتهديد بقطع أموال الأونروا هي سياسة مرفوضة ولن نقبل بها بالمطلق".

وجدد أبو ردينه التأكيد على "التزام الجانب الفلسطيني بالسلام القائم على قرارات الشرعية الدولية الممثلة بقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وقرارات القمم العربية، ومبادرة السلام العربية، وفق حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وقال أبو ردينه إنه "ما لم تتراجع الإدارة الأميركية عن قرارها بخصوص مدينة القدس المحتلة فلن يكون لها أي دور في عملية السلام، فإذا بقيت قصية القدس خارج الطاولة، فأميركا خارج الطاولة أيضا".

وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، للصحافيين، اليوم الخميس، قبل اجتماعه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في منتدى دافوس الاقتصادي، إن إجراءات نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، بدأت بالفعل، وعبر عن أمله أن "تبدأ السفارة عملها من القدس بنسخة مصغرة، بدء من العام المقبل".

وقال في حديثه لنتنياهو إن بإعلانه في السادس كانون الأول/ ديسمبر الماضي اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، "تم إزالة مسألة القدس عن الطاولة"، على حد تعبيره، وإن الولايات المتحدة لن تواصل تقديم المساعدات الاقتصادية للفلسطينيين إذا لم يعودوا إلى طاولة المفاوضات.

 

التعليقات