18/02/2018 - 12:27

مستوطنون يقتحمون الأقصى والمفتي يكشف للفرنسيين انتهاكات الاحتلال

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، فيما أطلع المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، شخصيات دينية ورسمية فرنسية على آخر المستجدات بالقدس المحتلة.

مستوطنون يقتحمون الأقصى والمفتي يكشف للفرنسيين انتهاكات الاحتلال

(أرشيف)

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، فيما أطلع المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، شخصيات دينية ورسمية فرنسية على آخر المستجدات التي تتعرض لها مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.

إلى ذلك، فرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمستوطنين بدء من دخولهم من باب المغاربة وتجولهم في أنحاء متفرقة من باحات الأقصى وخروجًا من باب السلسلة.

وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس إن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة الساعة العاشرة والنصف صباحًا بعد اقتحام 105 مستوطنين المسجد الأقصى على عدة مجموعات متتالية.

وأوضح أن المستوطنين تلقوا خلال الاقتحام شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وحاول بعضهم أداء طقوس وشعائر تلمودية في المسجد، كما التقطوا صورًا داخل المسجد، لافتا إلى أن 1357 سائحًا أجنبيًا اقتحموا المسجد أيضًا.

وواصلت شرطة الاحتلال تشديد إجراءاتها على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند الأبواب، وخاصة النساء منهم.

وتطرقت اللقاءات التي جمعت المفتي العام ووفد فلسطيني بحضور سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي بهذه الشخصيات إلى الاستفزازات المستمرة التي يقوم بها المستوطنون، لمشاعر المسلمين والمسيحيين على حد سواء، أثناء اقتحاماتهم لأماكن العبادة داخل أسوار القدس، خاصة انتهاكاتهم لحرمة المسجد الأقصى المبارك.

وتناول حسين خلال لقائه بكل من: عضو مجلس الشيوخ الفرنسي رئيس مجموعة الصداقة بين فلسطين وفرنسا جيلبير روجيه، ومدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية ونائب رئيس بلدية باريس، تداعيات إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

وتوجه المفتي العام على رأس وفد إلى مسجد باريس الكبير، حيث التقى هناك بعدد من الشخصيات الدينية الإسلامية تبعه لقاء مع لجنة الأساقفة الفرنسيين.

وأكد على الدور الكبير الذي يقوم به أبناء الجاليات الفلسطينية في الخارج، من خلال إعطاء صورة مشرقة ومشرفة عن الشعب الفلسطيني وأرضه، ونضاله الدائم لرفع صوت فلسطين عالياً في المحافل الدولية كافة، ما أدى إلى الحصول على استحقاقات دولية كثيرة.

 

التعليقات