30/03/2018 - 12:25

الآلاف يتوجهون إلى الأقصى للصلاة والاحتلال يكثّف تواجده

توجّه عشرات آلاف المواطنين من مدنية القدس والداخل الفلسطيني، إلى رحاب المسجد الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى، في حين يواصل الآلاف المسير نحو القدس لأداء صلاء الجمعة في الأقصى.

الآلاف يتوجهون إلى الأقصى  للصلاة والاحتلال يكثّف تواجده

أرشيفية

توجّه عشرات آلاف المواطنين من مدنية القدس والداخل الفلسطيني، إلى رحاب المسجد الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى، في حين يواصل الآلاف المسير نحو القدس لأداء صلاء الجمعة في الأقصى.

وأوضحت مصادر إعلاميّة أن الاحتلال دفع بتعزيزات إضافية من عناصر وحداته الخاصة ومن قوات ما تُسمى "حرس الحدود"، إلى وسط مدينة القدس، وتحديدا في الشوارع والأحياء المتاخمة لسور القدس التاريخي الممتدة من حي المصرارة وباب العامود مرورا بشارعي السلطان سليمان وصلاح الدين، وباب الساهرة، وصولا إلى باب الأسباط، إضافة إلى فرض حزام أمني آخر وأوسع يشمل أحياء الشيخ جراح ووادي الجوز، والصوانة، وبلدتي الطور/ جبل الزيتون، وسلوان، وحي راس العامود.

وأشارت المصادر إلى نشاط غير اعتيادي لدوريات الاحتلال الراجلة والمحمولة والخيالة في الشارع الرئيسي المحاذي لسور القدس، فضلا عن نصْب متاريس حديدية على أبواب القدس القديمة والمسجد الأقصى، ونصْب حواجز عسكرية وشُرطية مشتركة في العديد من شوارع وطرقات وأحياء المدينة، في الوقت الذي نشر فيه الاحتلال دوريات عسكرية راجلة بشكل مكثف في شوارع وطرقات البلدة القديمة المُفضية إلى المسجد الأقصى.

وأخضعت قوات الاحتلال عشرات الشبان إلى التفتيش الجسدي والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية على أبواب القدس القديمة والمسجد الأقصى، واحتجزت بطاقات المئات على الأبواب خلال دخولهم للصلاة.

وأكد مراسلنا أن الاحتلال حوّل بإجراءاته العسكرية والأمنية مدينة القدس وبلدتها القديمة ومحيطها، إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، تحسبا لخروج مسيرات كبرى عقب صلاة الجمعة من قلب المسجد الأقصى تخليدا ليوم الأرض وهبّة القدس، ونُصرة للمسجد الأقصى المُستهدف من سلطات الاحتلال وجماعاته المتطرفة على حدٍ سواء.

 

التعليقات