19/04/2018 - 13:00

الجبهة الشعبية تقاطع دورة المجلس الوطني الفلسطيني

دعا وفد الجبهة الشعبية إلى تأجيل انعقاد دورة المجلس الوطني المقررة في 30 نيسان / إبريل الجاري، ومواصلة العمل من أجل عقد مجلس وطني توحيدي وفقاً للاتفاقيات الوطنية الموقعة بهذا الخصوص، ومعالجة ملف الانقسام.

الجبهة الشعبية تقاطع دورة المجلس الوطني الفلسطيني

(أرشيف)

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، أنها لن تشارك في دورة المجلس الوطني المقررة في نهاية نيسان/إبريل الجاري.

وقالت الجبهة في بيان لها إن وفد الجبهة الذي التقى وفدًا من حركة فتح أمس الأربعاء دعا إلى تأجيل انعقاد دورة المجلس ومواصلة العمل من أجل عقد مجلس وطني توحيدي وفقاً للاتفاقيات الوطنية الموقعة بهذا الخصوص ومعالجة ملف الانقسام.

وحسب البيان، اتسمت النقاشات فيها بمسؤولية عالية، وقد توصل الوفدان إلى توافقات مهمة بشأن الموضوعات السياسية والاستحقاقات المطلوبة في هذه اللحظة لمواجهة مشاريع تصفية القضية الوطنية بما فيها صفقة ترامب.

وتم التشديد على أهمية الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، والتصدي لأيّة مخططات تعمل على تفكيكها، أو خلق أُطر موازية أو بدائل لها.

وبهذا الصدد، دعا وفد الجبهة الشعبية إلى تأجيل انعقاد دورة المجلس الوطني المقررة في 30 نيسان / إبريل الجاري، ومواصلة العمل من أجل عقد مجلس وطني توحيدي وفقاً للاتفاقيات الوطنية الموقعة بهذا الخصوص، ومعالجة ملف الانقسام الذي لا نريد له أن يتعمق ويتوسع في حال الإصرار على عقد الوطني بعيداً عن تلك الاتفاقيات.

وفِي ضوء عدم التوصل إلى اتفاق بين الوفدين على تأجيل انعقاد دورة المجلس الوطني، قررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عدم المشاركة في هذه الدورة، والتأكيد على موقفها من منظمة التحرير وحرصها على دورها ومكانتها وصفتها التمثيلية، وعلى استمرار الجهود المخلصة للجبهة الشعبية من أجل الوصول إلى عقد مجلس وطني توحيدي.

ويُعد المجلس الوطني بمثابة برلمان منظمة التحرير، ويضم أكثر من 750 عضوًا، ممثلين عن الفصائل والقوى- عدا حماس والجهاد الإسلامي- والاتحادات والتجمعات الفلسطينية داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، والجبهة الشعبية هي ثاني أكبر فصيل بعد حركة فتح في مكونات منظمة التحرير.

وكان المجلس المركزي وهو ثاني أكبر مؤسسات منظمة التحرير بعد المجلس الوطني، اجتمع في رام الله منتصف يناير الماضي بدون مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهو ما رفضته الفصائل الفلسطينية بما فيها الجبهتين الشعبية والديمقراطية.

 

التعليقات