حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، محافظ القدس، عدنان غيث، إلى محكمة "عوفر" العسكرية، بعد أن مددت اعتقاله لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، عقب اعتقاله، مساء السبت، خلال سفره بمركبته قرب بيت حنينا بالقدس المحتلة.
وفي أعقاب ذلك، قدمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ومن خلال الوحدة القانونية في الهيئة، طلبا مستعجلا لمحكمة "عوفر"، للإفراج عن محافظ القدس، بعد قرار الاحتلال تمديد توقيفه 96 ساعة، حتى يتم عرضه على قاض عسكري.
وقالت إن "الهدف من طلب الإفراج المستعجل هو انتزاع قرار لعرض المحافظ غيث على المحكمة خلال الساعات المقبلة، وتفويت فرصة المماطلة من قبل الاحتلال حتى تنتهي فترة التمديد البالعة 4 أيام".
ووفقا لمحامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، محمد محمود، فقد جرى تحويل محافظ القدس، إلى المحكمة العسكرية في "عوفر"، التي ستعقد جلسة خلال 96 ساعة.
وأتى الإبقاء على المحافظ بالمعتقل بذريعة ارتكابه مخالفة داخل أراضي الضفة الغربية المحتلة، دون أن تحدد سلطات الاحتلال طبيعة هذه التهم والمخالفة المزعومة.
واعتقلت قوة خاصة تابعة للاحتلال المحافظ غيث، مساء السبت، من حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بعد أن اعترضت مركبته.
واستنكرت هيئة شؤون الأسرى، ممارسات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال الفلسطينيين وملاحقة الشخصيات المقدسية وأصحاب الحصانة كالنواب في المجلس التشريعي.
وأكدت في بيان أن اعتقال غيث يندرج في إطار استهداف الوجود الفلسطيني عامةَ وفي القدس على وجه الخصوص، واستهداف الشخصيات الوطنية والسياسية لكسر المقاومة الشعبية في كافة المناطق التي تشهدها معارك صمود.
وفي إطار ملاحقة الشخصيات المقدسية، اعتقلت قوات الاحتلال، أمس السبت، العقيد في جهاز المخابرات العامة، جهاد الفقية، وهو من سكان بلدة قطنة، حيث أوقفت مركبة الفقيه، على حاجز نصبته قرب بلدة الجديرة، شمال غرب القدس المحتلة واقتادته إلى مركز التحقيق في المسكوبية.
اقرأ/ي أيضًا | القدس: الاحتلال يعتقل المحافظ ومدير المخابرات الفلسطينية
التعليقات