25/11/2018 - 09:48

هدم 30 منشأة سكنية وتجارية بالقدس خلال نوفمبر

أفاد تقرير توثيقي صادر عن دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، يوم السبت، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري ضد الفلسطينيين بالقدس المحتلة، حيث تم هدم 30 منشأة فلسطينية بما فيها المنازل والمحلات التجارية.

 هدم 30 منشأة سكنية وتجارية بالقدس خلال نوفمبر

هدم 16 منشأة تجارية بمخيم شعفاط (وفا)

أفاد تقرير توثيقي صادر عن دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، يوم السبت، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري ضد الفلسطينيين بالقدس المحتلة، حيث تم هدم 30 منشأة فلسطينية بما فيها المنازل والمحلات التجارية.

ووفقا للتقرير، تم هدم ما لا يقل 17 منشأة تجارية متنوعة في يوم واحد في 21 نوفمبر في شعفاط، مما سيؤثر على لا يقل عن 50 عائلة فلسطينية. علما أن أصحاب المحال التجارية تلقوا إخطارات بالهدم قبل 12 ساعة فقط.

 كما تم منع عضو اللجنة التنفيذية عدنان الحسيني، ومحافظ القدس عدنان غيث من السفر وتقييد حركتهما. 

واستعرض التقرير انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الرئيسية في القدس منذ بداية العام حتى مطلع شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2018:  حيث استشهد 5 فلسطينيين وبلغ عن أكثر من 120 جريحا وأكثر من 1100 معتقل، بالإضافة إلى القيود المفروضة على الحركة والحواجز العسكرية الإسرائيلية المحيطة بالمدينة ، وهجمات وإرهاب المستوطنين على الفلسطينيين في القدس والتحريض اليومي من قبل كبار مسؤولي سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

احتجاز جثامين الشهداء

لا تزال تحتجز سلطات الاحتلال جثامين العشرات من الشهداء الفلسطينيين، بما في ذلك ثلاثة شهداء من القدس المحتلة: مصباح صبيح أبو صبيح (39 عاما)، من سلوان، استشهد بتاريخ 09/10/2016، فادي أحمد قنبر (28 عاما) من جبل المكبر، استشهد بتاريخ 08/01/2017، وعزيز موسى عويسات (53 عاما) من جبل المكبر، استشهد في 20/05/2018.

إخلاء وتشريد للعائلات

ووثق التقرير عمليات الإخلاء للعائلات الفلسطينية، إذ تم إجلاء أربع عائلات فلسطينية من منازلهم بأمر من المحاكم الإسرائيلية، قررت اثنتان من هذه العائلات الفلسطينية التي تعيش في بيت حنينا هدم منازلهما خشية التهديد الوشيك لانتقال المستوطنين للعيش فيه.

كما تتواصل عمليات هدم المنازل، ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، قامت إسرائيل بهدم 132 مبنى في محافظة القدس، بما في ذلك 57 منزلا (37 منها مأهولة) و 4 مبان ممولة من الجهات المانحة. وأدى ذلك إلى تشريد 33 أسرة (170 شخصا، من بينهم 84 طفلا) وأكثر من 900 شخص آخر.

يأتي ذلك، في القوت الذي تم المصادقة على العديد من القوانين العنصرية التمييزية، بما في ذلك قانون "القومية" العنصري، ومواصلة توسيع المشروع الاستيطاني.

ووفقا للتقرير، ﺗﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ أكثر ﻣﻦ 5500 وﺣﺪة اﺳﺘﻴﻄﺎﻧﻴﺔ غير قانونية ﻓﻲ اﻟﻘﺪس اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ وﺣﻮﻟﻬﺎ. بالإضافة إلى إعلانات الطرق، ومشاريع الاستيطان السياحية داخل الأحياء الفلسطينية.

وأفاد التقرير بوجود بؤر استيطانية داخل الأحياء الفلسطينية، حيث يعيش ما يقرب من 3500 مستوطن إسرائيلي في الحي اليهودي، بالإضافة إلى: 86 بؤرة ممتدة في الأحياء الفلسطينية في البلدة القديمة، حيث يعيش حوالي 430 مستوطنا. و89 بؤرة أخرى في سلوان، يقطنها 450 مستوطنا، و120 بؤرة في رأس العمود، يقطنها 600 مستوطن إسرائيلي، بالإضافة إلى 20 بؤرة في حي الشيخ جراح يقطنها 100 مستوطن، و24 منشأة في الطور.

كما تم الاستيلاء على 6 ممتلكات فلسطينية أخرى من قبل منظمات المستوطنين اليهود في عام 2018: 2 منازل فلسطينية في المدينة القديمة، وبيت فلسطيني آخر في الشيخ جراح، وثلاثة منازل فلسطينية في سلوان.

ويضاف إلى ذلك، الاعتداءات على الأماكن المقدسة والمسجد الأقصى بشكل يومي تقريبا، وكذلك على كنيسة القيامة.

ولوحظ استهداف الاحتلال لقطاعي التعليم والصحة، حيث صعد الهجمات على قطاع التعليم وبضمنها على المدارس والجامعات، وكذلك الهجمات على القطاع الصحي.

وأكدت منظمة الصحة العالمية 38 حالة من الهجمات 9 ضد المرافق الصحية من 1 يناير إلى 30 سبتمبر في دولة فلسطين المحتلة، بما في ذلك 4 الحوادث التي تؤثر على مرافق الرعاية الصحية في القدس الشرقية المحتلة.

ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻬﺠﻤﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤافيين واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ: أﺻﻴﺐ 77 ﺻﺤﻔﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺑﺠﺮوح  ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻤﺼﻮرون واﻟﻤﺮاﺳﻠﻮن وشملت الهجمات على الصحافيين ، مهاجمة عنيفة للصحافيين واعتقالهم وعرقلة عملهم وتحطيم معدات التصوير. وبالإضافة إلى ذلك، أغلقت سلطات الاحتلال 43 مؤسسة ومواقع إعلامية ، بما في ذلك إغلاق قناة القدس الفضائية، وإغلاق مؤسسة إيليا للشباب الإعلامية وإغلاق قناة فلسطين اليوم.

مشاريع الاستيطان الرئيسية الأربعة التي تم تنفيذها في عام 2018:

1- مشروع التلفريك في القدس: سيساعد في تعزيز الضم الإسرائيلي غير القانوني للقدس الشرقية وفي زيادة التنقل بين المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة والقدس الغربية كوسيلة لتشجيع النقل غير المشروع لسكان إسرائيل إلى فلسطين المحتلة.

2-سكك حديد القدس الخفيفة: تربط بشكل أساسي مستوطنة جيلو في الجنوب مع مستوطنة راموت في الشمال.

3-توسيع الطريق 60 ، الذي سيربط المستوطنين بين القدس والخليل ، وهو ما يشكل تهديدًا لموقع اليونسكو للتراث العالمي في بتير.

الطريق الدائري الشرقي الإسرائيلي، الذي سيقطع القدس الشرقية عن بقية الضفة الغربية المحتلة وسيقطع فعليا الأحياء الفلسطينية داخل القدس الشرقية عن بعضها البعض.

 

التعليقات