01/06/2019 - 17:01

الرئاسة الفلسطينية: قرارات مكة "انتصار للموقف الفلسطيني"

قالت الرئاسة الفلسطينية، اليوم، السبت، إن قرارات القمتين العربية والإسلامية اللتين عقدتا بمكة المكرمة، "شكلتا انتصارًا للموقف الفلسطيني الثابت والواضح في وجه المؤامرات والمحاولات الرامية لتصفية القضية".

الرئاسة الفلسطينية: قرارات مكة

عباس خلال قمة مكة (أ ب)

قالت الرئاسة الفلسطينية، اليوم، السبت، إن قرارات القمتين العربية والإسلامية اللتين عقدتا بمكة المكرمة، "شكلتا انتصارًا للموقف الفلسطيني الثابت والواضح في وجه المؤامرات والمحاولات الرامية لتصفية القضية".

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، السبت، عن المتحدث باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، قوله إن "تبني القمتين العربية والإسلامية للموقف الفلسطيني، وجه رسالة واضحة للإدارة الأميركيّة ولإسرائيل".

وأوضح أن الرسالة تتمثل في أن "الطريق الوحيد لتحقيق السلام، عبر تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ورفض أي صفقة لا تنسجم مع حق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967".

وتابع أبو ردينة "يجب أن يفهم الجميع بأن السلام طريقه واضح وعنوانه القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني، وليس عبر صفقات وهمية أو مشاريع اقتصادية لا تساوي الحبر الذي تكتب به".

واختتمت فجر اليوم، السبت، القمة الإسلامية في دورتها الـ14 العادیة، في مكة المكرمة، حيث أكد بيانها الختامي على رفض أي مقترح للتسوية السلمية لا ينسجم مع حقوق الفلسطينيين.

وعقدت القمة الإسلامية بعد ساعات من قمة عربية طارئة، أكد بيانها الختامي التمسك بقرارات القمم العربية السابقة بخصوص القضية الفلسطينية.

وخلال القمّة، قال الرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، "لن نقبل ببيع القدس، ولا التخلي عن ثوابتنا الوطنية وحقوق شعبنا، وسيبقى شعبنا صامدا على أرضه، ولن يركع إلا لله وحده، وسيواصل نضاله المشروع إلى أن يحقق أهدافه الوطنية"، وأضاف "إننا مقبلون على مرحلة غاية في الصعوبة، الأمر الذي قد يفتح الباب واسعا أمام خيارات لا تحمد عقباها، بما في ذلك اتخاذ قرارات مصيرية، وكلنا ثقة أنكم (القادة) ستكونون كما كنتم دائما معنا في نضالنا، سدا منيعا وسندا في وجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية".

واستنتج عباس أنّ "من يشجع دولة الاحتلال الإسرائيلي على التصرف كدولة فوق القانون الدولي هي الإدارة الأميركية التي دمرت أسس ومرجعيات عملية السلام، واتخذت إجراءات خارجة عن الشرعية الدولية والتي رفضناها، كما رفضها المجتمع الدولي بأكمله".

التعليقات