واصلت قوات وشرطة الاحتلال الخاصة، يوم السبت، حملتها في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، وسط حصار عسكري مشدد تفرضه عليها لليوم الثاني على التوالي، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
واعتقلت قوات الاحتلال، الشابين أسعد داري، وعبد أبو صايمة من سيارة يستقلانها عند المدخل الشرقي للبلدة.
وتناقلت وسائل إعلام أنباء مفادها أن جنود الاحتلال، اقتحموا خيمة عزاء الشهيد محمد عبيد.
وشملت حملة الاحتلال تكسير وتحطيم عدد من مركبات المواطنين، وتحرير مخالفات مالية في إطار عقوبات جماعية تفرضها على السكان.
ونصب الاحتلال حواجز عسكرية في شوارع وأحياء البلدة وعلى مداخلها، وعمل على توقيف المركبات وتحرير مخالفات مالية لأصحابها، علما أن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية مكثفة وإضافية إلى البلدة لقمع المواجهات المتواصلة والمستمرة ضده.
ونقلت وكالة "صفا" عن عضو لجنة المتابعة في العيسوية، محمد أبو الحمص قوله: "قوات الاحتلال تمارس سياسة عقابية واستهدافا تعسفيا متواصلا للبلدة من خلال الاقتحامات اليومية، والاعتقالات وإغلاق مداخلها والتنكيل بسكانها والاعتداء عليهم بشكل همجي".
وأضاف أبو الحمص أن البلدة "تتعرض لهجمة ممنهجة منذ أسبوعين ولعمليات تنكيل واضطهاد من قبل مؤسسات الاحتلال".
وفجر السبت، اعتقل الاحتلال 19 شابا من العيسوية بعد ليلة من المواجهات غير المسبوقة شهدتها البلدة ضد الاحتلال وأصيب خلالها أكثر من خمسين مواطنا، في إطار التعبير عن غضب السكان من الاحتلال الذي أعدم من مسافة الصفر ابن البلدة، الشهيد محمد سمير عبيد، خلال قمع قوات الاحتلال لوقفة نظمها الأهالي في البلدة احتجاجا على اقتحامات قوات الاحتلال اليومية المتكررة للبلدة وتنكيلها بالسكان.
اقرأ/ي أيضًا | العيسوية: ارتفاع عدد المصابين برصاص الاحتلال إلى 80
التعليقات