23/09/2019 - 19:27

السجن المؤبد لفلسطيني أدين بقتل مستوطن

فرضت محكمة عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، مساء اليوم، الإثنين، السجن المؤبد على الأسير فايز حامد، بالإضافة إلى دفع مبالغ كبيرة كتعويضات لعائلات مستوطنين.

السجن المؤبد لفلسطيني أدين بقتل مستوطن

عربدة الاحتلال في سلواد (أ ب أ)

فرضت محكمة عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، مساء اليوم، الإثنين، السجن المؤبد على الأسير فايز حامد، من بلدة سلواد شرقي رام الله، بالإضافة إلى دفع تعويضات مالية لعائلة مستوطن.

وكان حامد قد اعتقل في تموز/ يوليو عام 2015، بزعم انتمائه لخلية تابعة لحركة حماس، ضالعة بعمليات إطلاق من ضمنها عملية إطلاق النار التي وقعت في الـ29 من حزيران/ يونيو من نفس العام، بمحاذاة مستوطنة "كيده" بالضفة الغربية، والذي قتل خلالها المستوطن ملاخي روزنفيلد وأصيب ثلاثة آخرين.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صدر عنه إن حامد أدين بـ"التسبب عمدا في الموت، المقابلة لجريمة القتل وفقًا للقانون الإسرائيلي، ومحاولات لارتكاب هذه الجريمة".

وكانت أجهزة الأمن الإسرائيلية قد أعلنت خليّة تنتمي لحركة حماس في الضفة الغربية، ينتمي إليها حامد وهو من سكان سلواد ومن مواليد العام 1973.

وتنسب أجهزة أمن الاحتلال للمجموعة الفلسطينية الضلوع في عملية إطلاق النار التي وقعت بمحاذاة مستوطنة "كيده"، وقتل خلالها المستوطن ملاخي روزنفيلد وإصابة ثلاثة آخرين.

وتزعم التحقيقات أن المسؤول عن الخلية من محرري صفقة وفاء الأحرار وأحد نشطاء حماس المتواجد في الأردن ويدعى أحمد نجار، ويتهم بأنه يعمل من هناك على توجيه العمليات بالضفة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، حينها، أن "عددا من أعضاء الخلية معتقلون لدى أجهزة الأمن الفلسطينية بالضفة الغربية ومن بينهم معاذ حامد، الذي كان على تواصل مع النجار وقام بتنفيذ العمليتين المذكورتين، وذلك بالإضافة لأحمد شبراوي، الذي شارك في العمليات أيضًا وكانت أسلحة العمليات بحوزته".

وبالإضافة للثلاثة فقد اعتقل "الشاباك" كلا من أمجد النجار وهو شقيق أحمد ويقطن بلدة سلواد شمالي رام الله.

واعتقل أيضًا الأسير المحرر معاذ حامد وهو من مواليد العام 1989 ومن قرية سلواد أيضًا، وهو معتقل لدى أجهزة الأمن الفلسطينية.

كما اعتقل أيضًا جمال يونس وهو من مواليد العام 1953، ومن سكان قرية قصرة جنوبي نابلس.

وتضم الخلية أيضًا عبد الله إسحاق وهو من مواليد العام 1991 من سكان سلواد وأسير محرر.

تدعي أجهزة الأمن الإسرائيلية أن أعضاء الخلية اعترفوا بتنفيذ العملية المذكورة، بالإضافة لعملية إطلاق النار على إحدى سيارات الإسعاف التابعة للمستوطنين شمالي رام الله دون وقوع إصابات، والتخطيط لتنفيذ عمليات أخرى.

التعليقات