29/10/2019 - 10:09

المطالبة بحماية المزارعين الفلسطينيين خلال قطف الزيتون

توجهت منظمات حقوق إنسان برسالة إلى قائد القيادة المركزية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء نداف بادان، وطالبته باتخاذ الخطوات اللازمة لضمان توفير الحماية الكاملة للفلسطينيين من أية أضرار قد تصيب أجسادهم أو ممتلكاتهم خلال فترة قطف الزيتون.

المطالبة بحماية المزارعين الفلسطينيين خلال قطف الزيتون

مستوطنون بحراسة جنود الاحتلال يعتدون على قاطفي الزيتون (مواقع التواصل)

توجهت منظمات حقوق إنسان برسالة إلى قائد القيادة المركزية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء نداف بادان، وطالبته باتخاذ الخطوات اللازمة لضمان توفير الحماية الكاملة للفلسطينيين من أية أضرار قد تصيب أجسادهم أو ممتلكاتهم خلال فترة قطف الزيتون.

وأتى هذا التوجه لجمعية حقوق المواطن، وحقل، وييش دين، وائتلاف قطف الزيتون، وحاخامات من أجل حقوق الإنسان، و"تورات تسيدك"، بعد أن وقعت في الأسابيع الأخيرة سلسلة من أعمال العنف الشديد من قبل مستوطنين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المزارعين الفلسطينيين خلال قيامهم بقطف الزيتون. 

ومنذ بداية شهر تشرين أول/ أكتوبر، قامت منظمة "ييش دين" بتوثيق أكثر من 25 حالة اعتداء على المزارعين وتوثيق الأضرار التي لحقت بأشجار الزيتون، معظمها في الأراضي الفلسطينية المجاورة لمستوطنة "يتسهار".

وورد في تقرير المنظمة أنه في بعض الحالات قامت قوات عسكرية بمنع الفلسطينيين من قطف محاصيلهم. وعلى الرغم من توثيق حالات اعتداء عديدة لم يتم حتى الآن اعتقال مشتبهين.

وتنص الرسالة التي بعث بها المحامية روني بيلي من جمعية حقوق المواطن أنه "على الرغم من التحذيرات المتكررة، وعلى الرغم من تجربة السنوات الماضية، وعلى الرغم من التوجهات والتحذيرات هذا العام، فإن النتائج المحزنة تثبت مرارا وتكرارا أن التدابير التي يتخذها الجيش الإسرائيلي لا تعالج بشكل كاف قضايا الاعتداء الموصوفة، والنتيجة هي المزيد من الأضرار للممتلكات الفلسطينية وخاصة أشجار الزيتون التي تعتبر مصدر رزق جزء كبير من السكان".

هذا وتشترط المنظمات إنشاء قوات حراسة منتظمة في المناطق المعرضة لأعمال الشغب والاعتداء من قبل المستوطنين وتعزيز الدوريات الحالية، سيما في منطقة مستوطنات "يتسهار"، و "هار براخا"، و "غلعاد، تبواح"، و"عالي" و"عادي".

كما تطالب بإغلاق المناطق التي يخشى أن يتعرض الفلسطينيون فيها للمضايقة والسماح لمالكي الأراضي الفلسطينيين فقط بالوصول إلى المكان، كذلك إصدار تعليمات واضحة للقادة والجيش بشأن سلطتهم وواجبتهم فيما يتعلق بتنفيذ القانون ضد المستوطنين، وتقديم دعاوى جنائية ضد المشتبه بارتكابهم أعمال اعتداء وعنف ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.

 

التعليقات