02/11/2019 - 15:55

المستوطنون يصعدون بالاعتداءات على قاطفي الزيتون بالضفة

طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قاطفي الزيتون من أراضيهم بين بورين وحوارة جنوب نابلس، فيما صعدت مجموعات من المستوطنين من الاعتداءات على المزارعين وسرقة محاصيل الزيتون.

  المستوطنون يصعدون بالاعتداءات على قاطفي الزيتون بالضفة

(وفا)

طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قاطفي الزيتون من أراضيهم بين بورين وحوارة جنوب نابلس، فيما صعدت مجموعات من المستوطنين من الاعتداءات على المزارعين وسرقة محاصيل الزيتون.

وطردت قوات الاحتلال قاطفي الزيتون في الأراضي المحاذية لمستوطنة " يتسهار" بين بورين وحوارة، وهددت المزارعين بإحضار المستوطنين إلى المكان، إذا لم يغادروا المكان.

ويأتي ذلك، فيما يواصل الاحتلال ومجموعات المستوطنين من استهداف قاطفي الزيتون في عدة قرى بالضفة، حيث شهدت قرى جنوب نابلس اعتداءات متكررة، خلال الموسم الحالي لقطف الزيتون، فقد سجلت قرية بورين أكثر الاعتداءات التي وصلت إلى 12 اعتداء في الآونة الأخيرة، من استهداف للمزارعين، وسرقة وحرق الأشجار، فيما سجلت قريوت ما يقارب 10 اعتداءات من هجوم ومنع المواطنين من قطف الزيتون.

ووفقا لتقرير صدر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، فقد تحولت القرى الفلسطينية في موسم قطف الزيتون إلى ساحة مواجهة ساخنة أكثر بين المواطنين والمستوطنين، والاحتلال لا يسمح للمواطنين الدخول إلى أكثر من 3500 دونم في محافظة نابلس، إلا بتنسيق مسبق لبضعة أيام في السنة.

وذكر التقرير أن هناك تزايدا كبيرا في حالات اعتداء المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين، فقد تم تسجيل وقوع 36 حادثة اعتداء على السكان وممتلكاتهم، خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأصيب 12 فلسطينيا، تم الاعتداء عليهم بشكل مباشر من قبل مجموعات من المستوطنين، سكان مستوطنة "يتسهار".

وأضاف التقرير، أن المستوطنين قاموا خلال الشهر الماضي، باقتلاع 37 شجرة زيتون، وأعطبوا عجلات 52 سيارة، وخطوا شعارات عنصرية على جدران 12 منزلا بالضفة.

وتابع التقرير، أن غالبية الشعارات كانت عبارة عن تهديدات، وكلمات عنصرية، تدعو لقتل السكان العرب، وتطالب بتهجيرهم بالقوة من مناطق سكناهم.

 

التعليقات