26/03/2020 - 13:36

أونروا تعلن إغلاق مؤقت لمركز بدو الصحي لمنع انتشار كورونا

قررت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إغلاق مركز بدو الصحي، كجزء من عملية تعقب حالات الإصابة بفيروس كورونا في منطقة بدو، تماشيا مع توصيات وزارة الصحة، وفق ما جاء في بيان صدر عنها اليوم، الخميس.

أونروا تعلن إغلاق مؤقت لمركز بدو الصحي لمنع انتشار كورونا

قررت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إغلاق مركز بدو الصحي، كجزء من عملية تعقب حالات الإصابة بفيروس كورونا في منطقة بدو، تماشيا مع توصيات وزارة الصحة، وفق ما جاء في بيان صدر عنها اليوم، الخميس.

وأوضحت أونروا أنها طلبت من موظفيها الدخول في الحجر الصحي الذاتي حتى يتم فحصهم، الأمر الذي سيستغرق عدة أيام، معربة عن أملها بأن يتم إعادة فتح المركز الصحي في أقرب وقت ممكن، وذلك بعد معرفة نتائج الفحص وتطهير المبنى بالكامل.

وأشارت إلى أن بقية المراكز الصحية في رام الله وباقي مناطق الضفة الغربية البالغ عددها 41 مركزا، ستواصل عملها بشكل طبيعي. وقالت مديرة شؤون أونروا في الضفة الغربية غوين لويس: "لقد اتخذنا هذه الخطوة كإجراء وقائي لحماية المرضى الذين نخدمهم وحماية موظفينا".

وأكد أنه "منذ بداية تفشي الوباء، عكف موظفونا على أخذ الاحتياطات ضد العدوى بما في ذلك الحرص على تطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي وارتداء ملابس واقية".

وحثت لويس المرضى الآخرين الذين قاموا بمراجعة المركز الصحي في الأيام الماضية على اتباع توصيات وزارة الصحة، والاتصال بالخط الساخن للوزارة في حال كانت لديهم أي مخاوف ذات صلة.

يشار إلى أن المركز الصحي في بدو يوفر الرعاية الصحية الأولية لأكثر من 2400 مريض شهريا، معظمهم من بيت سوريك، وبدو، والقرى المجاورة الأخرى، ويقدم المركز الصحي خدمات وقائية وعلاجية، بما في ذلك التشخيصات المخبرية وغيرها، وخدمات صحة الأم والطفل، والعلاج الطبيعي، وخدمات الإرشاد النفسي.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في فلسطين بلغ 84، تماثلت 17 منها للشفاء، وسجلت حالة وفاة واحدة

وبيّن أن من بين مصابي قرية بدو طفلين 15 عاما و12 عاما، وأن جميع المصابين نقلوا إلى الحجر الصحي في مستشفى هوغو تشافيز.

وكشف أن 20 طبيبا وممرضا وعاملا مساعدا ممن خالطوا ابن فقيدة بدو المصاب وضعوا قيد الحجر الصحي، معبرا عن فخر الحكومة بالجهد الذي تبذله الطواقم الطبية، مؤكدا أنهم يشكلون خط الدفاع الأول.

وأشار إلى وجود نقص في الأجهزة الطبية وأدوات الوقاية اللازمة لمواجهة الجائحة، وفي شرائح الفحص، وأن الحكومة تسعى لتوفيرها من الأصدقاء حول العالم، لافتا إلى أن النقص ليس على مستوى فلسطين وحدها إنما نقص عالمي.

ولفت ملحم إلى أن الحكومة، قد تضطر لتمديد حالة الطوارئ، كما سيتم اتخاذ إجراءات أكثر جدية بحق كل من يخالف التعليمات، مشيرا إلى نموذج بيت لحم في احتواء الانتشار والذي تحقق بسبب الوعي والالتزام.

التعليقات