04/05/2020 - 23:05

مطالبة بالإفراج عن الفلسطيني رامي شعث من السجون المصريّة

وجّهت المنصة الدولية لمنظمات المجتمع المدني الفلسطيني، اليوم الإثنين، دعوة للجهات المصريّة الرسميّة، تطالب من خلالها الإفراج عن الناشط الفلسطيني رامي شعث الموقوف في مصر. 

مطالبة بالإفراج عن الفلسطيني رامي شعث من السجون المصريّة

رامي شعث (فيسبوك)

وجّهت المنصة الدولية لمنظمات المجتمع المدني الفلسطيني، اليوم الإثنين، دعوة للجهات المصريّة الرسميّة، تطالب من خلالها الإفراج عن الناشط الفلسطيني رامي شعث الموقوف في مصر.

وقالت المنصة -وهي مؤسسة مستقلة تأسست عام 2018 في لندن- في بيان، إنها تطالب السلطات المصرية بالإفراج عن الناشط الفلسطيني رامي شعث، الذي كان يعمل منسقًا لفرع مصر للحملة العالمية لمقاطعة إسرائيل (بي دي إس).

وأوضحت أنه "تم توقيف شعث في 5 تموز/ يوليو عام 2019 من قبل السلطات المصرية في مقر إقامته في القاهرة بـ"تهمة المشاركة في الجمعيات الإرهابية، ومع ما يعرف إعلاميًا بخلية الأمل".

وقالت المنصة إن "عائلته قامت بتوكيل محامين لمتابعة القضية نافيين انتمائه لهذه الجمعيات أو وجود أي دليل للتهمة الموجهة له، ويجدد حبسه بسببها منذ 10 أشهر".

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية، غير أنها عادة ما تؤكد انحيازها للقضية الفلسطينية.

ورامي شعث البالغ من العمر 48 عامًا، هو سياسي عربي يحمل الجنسيتين المصرية والفلسطينية، وهو نجل نبيل شعث، الذي يشغل حاليا منصب مستشار الرئيس محمود عباس، للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، وكان وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق.

وأعلنت السلطات المصرية في 25 حزيران/ يونيو عام 2019، عن توقيف 8، بينهم رموز وشخصيات يسارية بارزة، وأخرى محسوبة على جماعة "الإخوان المسلمين"، بتهمة "تورطهم في مخطط لضرب اقتصاد البلاد" وإعداد "خطة الأمل" لاستهداف مؤسسات الدولة، وهي التهم التي نفيها آنذاك.

ويدعو نشطاء حركة "بي دي إس" إلى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها لحين إنهاء احتلالها وإقامة دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1967 ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي.

وفي السنوات الأخيرة اعتبر الاحتلالُ الحركةَ "عدوا"، ودعت الكثير من الحكومات الغربية إلى حظر نشاطاتها على أراضيها، بعد أن نجحت الحركة في إقناع العديد من الشركات الغربية بسحب استثماراتها من المستوطنات.

التعليقات