28/05/2020 - 10:11

الاحتلال يمنع ترميم الحرم الإبراهيمي ويصادر أرضا بسلوان

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، لجنة إعمار الخليل من استكمال أعمال الترميم والصيانة في الحرم الإبراهيمي، بينما في سلوان صادرت أرضا لفلسطينيين بغية تحويلها لمقبرة لليهود.

الاحتلال يمنع ترميم الحرم الإبراهيمي ويصادر أرضا بسلوان

الحرم الإبراهيمي بالخليل (وفا)

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، لجنة إعمار الخليل من استكمال أعمال الترميم والصيانة في الحرم الإبراهيمي، بينما في سلوان صادرت أرضا لفلسطينيين بغية تحويلها لمقبرة لليهود.

وقال مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ حفظي أبو سنينة، إن قوات الاحتلال منعت موظفي لجنة الإعمار من استكمال أعمال الترميم بالحرم، بحجة عدم حيازتهم على تصريح.

وأوضح أن العمل داخل الحرم الإبراهيمي من صلاحيات وزارة الأوقاف والشؤون الدينة بالتنسيق مع لجنة الإعمار، وأن هذا الإجراء يأتي في إطار محاولات الاحتلال فرض سيطرته على الحرم.

ومنعت قوات الاحتلال الموطنين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي لأداء صلاة الفجر، بعد إعادة فتحه أمام المصلين في إطار تخفيف الإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية لمنع انتشار فيروس كورونا.

يذكر أن وزير الأمن الأسبق، نفتالي بينت، صادق في الثالث من الشهر الجاري، على مشروع استيطاني في مدينة الخليل، يتضمن الاستيلاء على أراض فلسطينية خاصة في محيط الحرم الإبراهيمي، لإقامة طريق يمكن المستوطنين واليهود من اقتحامه، فضلا عن إقامة مصعد لهم.

في القدس، أصدرت بلدية الاحتلال، قرارا يقضي بمصادرة قطعة أرض، في حي وادي الربابة في بلدة سلوان، لاستخدامها كمقبرة لليهود.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة في بيان له، أن سلطات الاحتلال أصدرت قرارا بمصادرة قطعة أرض تتجاوز مساحتها أكثر من دونم ونصف، لإقامة وبناء مقابر لليهود في المكان.

وأشار إلى أنها أمهلت المتضررين أسبوعين للاعتراض على القرار أمام المحاكم المختصة.

وأكد المركز أن "سلطتي الطبيعة والآثار" التابعتين للاحتلال، بدأتا باستهداف هذه الأرض قبل عدة سنوات من خلال زراعة قبور وهمية فيها بشكل خاص، لافتا إلى أن وادي الربابة يحوي مساحات واسعة من الأراضي التي يمنع أصحابها من البناء عليها أو زراعتها.

وأضاف أن سلطات الاحتلال تحاول تنفيذ عدة مشاريع في حي وادي الربابة بعدِّه الامتداد والمسار للحدائق "التوراتية" التي تحيط بالمسجد الأقصى والبلدة القديمة.

التعليقات