27/06/2020 - 18:32

اشتية: "منع التجمعات بما فيها الأعراس والحفلات وبيوت العزاء"

وخلص الاجتماع الذي عقد بمكتبه بمدينة رام الله، إلى القرار بإعادة تفعيل لجان الطوارئ في كافة المحافظات والمدن والقرى والمخيمات، ومنع التجمعات والجمهرة بما فيها الأعراس والحفلات وبيوت العزاء.

اشتية:

الخليل (وفا)

أوصى رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، مساء اليوم السبت، الأجهزة الأمنية بتشديد إجراءات السلامة والوقاية وفرض القانون من أجل كبح انتشار فيروس كورونا من جديد، وتأتي هذه القرارات الحكومية في أعقاب تسجيل عدد من الإصابات الجديدة في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وقرر اشتية، خلال ترؤسه اجتماعا لقادة المؤسسة الأمنية، تشديد إجراءات السلامة نتيجة تصاعد منحى الإصابات بفيروس كورونا وانتشارها في كافة المحافظات، خاصة في محافظتي الخليل وبيت لحم.

القرارات الوقائية

وخلص الاجتماع الذي عقد بمكتبه بمدينة رام الله، إلى القرار بإعادة تفعيل لجان الطوارئ في كافة المحافظات والمدن والقرى والمخيمات، ومنع التجمعات والجمهرة بما فيها الأعراس والحفلات وبيوت العزاء.

كما قرر إغلاق المناطق المصابة، وإصدار تعليمات لكافة الجهات المعنية لفرض عقوبات ومخالفات بحق المخالفين وعدم الملتزمين بتعليمات الطوارئ وبروتوكولات وزارة الصحة حول الوقاية والحد من انتشار كورونا.

ووجه تعليماته بالتعميم على كافة المواطنين والموظفين العموميين وأفراد المؤسسة الأمنية بضرورة الالتزام بشروط السلامة والوقاية.

وأِشار اشتية إلى أنه "يأمل من الأهل في أراضي الـ48 الامتناع عن زيارة البلدات الفلسطينية في الضفة لمدة أسبوع".

وأوصى الاجتماع بأن يتم إغلاق القرى والمخيمات والمدن المصابة إغلاقًا تاما، ودعا إلى تعاون البلديات والمجالس القروية واللجان الشعبية لتطبيق كافة الإجراءات.

وطالب رئيس الوزراء المواطنين التحلي بروح المسؤولية الفردية والجماعية، مشيرا إلى أنه مثلما عبرنا المرحلة الأولى بسلام نتمنى أن تعبر هذه المرحلة بسلام أيضا.

وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية، عن إغلاق مديرية الوزارة في محافظة نابلس، ليومين، وذلك بسبب إصابة أحد الموظفين بفيروس كورونا المستجد.

وقالت الداخلية في بيان، إن "هذا الإغلاق ليوم غد الأحد وبعد غد الاثنين؛ ويأتي من أجل تعقيم المديرية وإجراء الفحوصات اللازمة للموظفين والمخالطين".

وذكر وكيل الوزارة يوسف حرب، أن الإجراءات تمت بالتنسيق مع محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان.

إصابات كورونا في الضفة الغربيّة

وأصيب 67 شخصًا جديدا بفيروس كورونا في الضفة الغربيّة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحّة، مي الكيلة، اليوم، السبت.

ويرتفع بهذا عدد الإصابات الكلّي إلى 1862.

وتتوزّع الإصابات على المحافظات الآتية: 33 في بيت لحم، و8 في نابلس، و4 في العيزرية، و20 في محافظة الخليل، وحالتان في محافظة رام الله والبيرة.

ولفتت الكيلة إلى أن 11 حالة خطرة من بين المصابين بالفيروس متواجدة في غرف العناية المكثفة، في محافظات الخليل وبيت لحم ونابلس، بينها حالتان مشبوكتان على أجهزة التنفس الصناعي.

وكانت وزارة الصحّة الإسرائيليّة، قد أعلنت أمس، الجمعة، عن إصابة 32 شخصًا بفيروس كورونا في القدس المحتلّة خلال اليومين الماضيين، لافتة إلى أن الإصابات تتوزّع على النحو الآتي: 12 في بيت حنينا و8 في البلدة القديمة، و5 في الطور و3 في سلوان وإصابة واحدة في كل من العيساوية وشعفاط ووادي الجوز وبيت صفافا.

وقال عضو وحدة مكافحة كورونا، د. علي الجبريني، إنّ معظم الإصابات سُجّلت في مناسبات الأفراح التي تقام في الصالات والقاعات دون مراعاة لشروط السلامة التي حددتها وزارة الصحة "وهو أمر خطير ينذر بوقوع المزيد من الإصابات، نظرًا لاتساع خارطة المخالطين".

وحتى نهاية نيسان/ أبريل الماضي، سجّل شرقي القدس قرابة 150 إصابة، بينما سجّلت الأحياء الحريديّة أكثر 3500 إصابة فقط.

وانتقد أهالي المدينة والقرى المجاورة لها تمنّع الاحتلال الإسرائيلي عن نشر معطيات عن الإصابات بالفيروس فيها، وهو ما أثار استياءً واسعًا.

واعتبر الفلسطينيون لأسابيع، أن عدم كشف هذه المعطيات يأتي لاعتبارات "سياسية"، فضلا عن أنه لا يسهم في الجهود الفلسطينية للحد من انتشار الفيروس في المدينة المحتلة.

التعليقات