اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الخميس، 17 فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس، بينهم المنسق العام لحركة "مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها" (BDS) في فلسطين، محمود نواجعة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحافي صدر عنه، إن اعتقال نواعجة تم من منزله في مدينة رام الله. ولم تصدر سلطات الاحتلال توضيحا حول أسباب اعتقال نواجعة.
وأفاد نادي الأسير بأن ستة مقدسيين جرى اعتقالهم من باحات المسجد الأقصى، وذلك عقب اقتحام المستوطنين للمسجد.
وعُرف منهم حارس المسجد الأقصى مهند الأنصاري، كذلك جرى اعتقال أمين سرّ حركة فتح في إقليم القدس، شادي المطور، من أمام محكمة صلح الاحتلال في القدس، حيث تُعقد جلسة محكمة لمحافظ القدس عدنان غيث.
كما استدعت سلطات الاحتلال في القدس، نائب أمين سرّ حركة فتح في إقليم القدس عادل أبو زنيد، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، وأمين سرّ حركة فتح في بيت حنينا عامر غرابلة، بالإضافة إلى إياد بشير أمين سرّ حركة فتح في جبل المكبر.
وجرى اعتقال خمسة مواطنين من بلدات سالم وتل وروجيب في نابلس وجميعهم أسرى سابقون وهم: مصعب عاكف اشتيه، وداود أكرم رواجبة، ومحمود مصطفى أيوب عصيدة (28 عامًا)، ووليد جمال أيوب عصيدة (29 عامًا)، وعبيده كمال جبور.
فيما جرى اعتقال مواطن من قلقيلية وهو عبد الحق مازن خدرج، ومواطنين من بيت لحم وهما: صلاح يوسف صبيح، وعلي موسى نواورة. كما اعتقلت قوات الاحتلال وسام كمال العجلوني من الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من بلدة دير أبو مشعل في رام الله، جرى الإفراج عنهم لاحقاً.
وتمكنت الحركة من تحقيق الكثير من الإنجازات على الساحة الدولية، وهو ما أزعج إسرائيل ودفعها لإصدار تشريعات تمنع أعضاء الحركة من دخولها.
وتشن القوات الإسرائيلية حملات اعتقال بحق ناشطين فلسطينيين، بحجة قيامهم بنشاطات مناهضة للاحتلال.
وتعتقل إسرائيل نحو 4700 معتقل فلسطيني في سجونها، بينهم نحو 700 معتقل مريض و41 سيدة.
التعليقات