21/12/2020 - 16:38

مستوطنون يسيجون أراض بالأغوار والاحتلال يواصل التجريف بسلوان

قام مستوطنون، اليوم الإثنين، بتسييج أراض في عين الساكوت في الأغوار الشمالية ووضع بوابات على مدخل نبع المياه فيها، فيما واصلت سلطات الاحتلال أعمال التجريف في أراضي حي وادي الربابة في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.

مستوطنون يسيجون أراض بالأغوار والاحتلال يواصل التجريف بسلوان

أعمال تجريف وتسييج للأراضي الفلسطينية (وفا)

قام مستوطنون، اليوم الإثنين، بتسييج أراض في عين الساكوت في الأغوار الشمالية ووضع بوابات على مدخل نبع المياه فيها، فيما واصلت سلطات الاحتلال أعمال التجريف في أراضي حي وادي الربابة في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.

وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن الاحتلال نصب بوابتين حديديتين، على مدخل نبع الساكوت القريبة من الحدود الفلسطينية الأردنية.

وحذر دراغمة من أن تكون البوابتين مقدمة لعزل المنطقة أمام المواطنين.

يشار إلى أن أهالي عين الساكوت، تمكنوا العام الماضي من استرجاع جزء من أراضيهم المصادرة من قبل الاحتلال، بعد معركة قانونية خاضوها في محاكم الاحتلال امتدت لنحو ثلاثة أعوام.

وبلغت مساحة الأراضي المسترجعة نحو 3500 دونم من أصل عشرة آلاف دونم، كانت مصنفة على أنها مناطق عسكرية مغلقة.

وعين الساكوت واحدة من بين 32 خربة تقع على امتداد نهر الاردن وكانت تقطنها عائلات فلسطينية قبل عام 1967 وتتبع لمحافظة طوباس في الأغوار الشمالية.

فيما أغلق الاحتلال عين الساكوت وما يحيط بها من أراض زراعية بوجه أصحابها منذ سنوات الاحتلال الأولى، بحجة عبور فدائيين كثر للمنطقة.

وأقام الاحتلال مستوطنة "ميحولا" كأول مستوطنة زراعية مكان قرية عين الساكوت، مستوليا على نحو 30 ألف دونما من أراضي المنطقة، فيما ذهب جزء كبير من الأراضي لحقول الألغام التي زرعتها قوات الاحتلال على طول الحدود الأردنية الفلسطينية.

إلى ذلك، واصلت سلطات الاحتلال أعمال التجريف في أراضي حي وادي الربابة في بلدة سلوان وأفادت مصادر محلية أن ما تسمى بسلطة الطبيعة التابعة للاحتلال، واصلت اليوم أعمال التجريف في أراضي حي وادي الربابة بحجة أنها أراضي حدائق عامة وسياحية.

وقال الناشط المقدسي عبد الكريم أبو سنينة عضو لجنة حي وادي الربابة، إن الاحتلال يعمل على بناء حي استيطاني مخصص لليهود الفرنسيين في أعلى حي وادي الربابة.

وأشار أبو سنينة الى أن الاحتلال أعد البنية التحتية اللازمة لذلك في المنطقة، محذرا من أن الخطوة مقدمة لتحويلها إلى مستوطنة كما حدث مع 11 مستوطنة في الأراضي التي احتلت في العام 67، حيث أقام الاحتلال مستوطنات غفعات زئيف وغيلو ومعالية أدوميم وجبل أبو غنيم في الأراضي التي صادرتها ما تسمى بسلطة حماية الطبيعة بحجة أنها مناطق خضراء.

وذكر أبو سنينة أن القضية الأهم في هذه الأيام والتي تحتاج إلى حملة إعلامية كاملة هي حي وادي الربابة الذي يحاول الاحتلال فرض واقع جديد فيه، حيث قام بمصادرة أراضيه وفرض سيطرته عليها بحجة أنها أراضي حدائق عامة وحدائق سياحية.

التعليقات