28/03/2021 - 10:15

الكنائس الغربية في فلسطين تحتفل بأحد الشعانين

تحتفل الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي بأحد الشعانين، وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد.

الكنائس الغربية في فلسطين تحتفل بأحد الشعانين

صلوات واحتفالات في كنيسة القيامة (عرب 48)

تحتفل الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي بأحد الشعانين، وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد.

ويحيي المسيحيون في كافة أرجاء العالم في هذا اليوم، "ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس حين استقبله الشعب أحسن استقبال، فأرشا له أغصان الزيتون وسعف النخيل".

وترأس بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا، صباح اليوم الأحد، قدّاس أحد الشعانين الاحتفالي في كنيسة القيامة، بالبلدة القديمة في مدينة القدس.

وشارك في القداس الذي أقيم أمام "القبر المقدس" لفيف من الأساقفة والكهنة، بحضور حشد من الرهبان، والراهبات وعدد محدود من المصلين، بسبب جائحة كورونا.

وتنطلق بعد ظهر اليوم الأحد، مسيرة الشعانين التقليدية، من كنيسة "بيت فاجي" وصولا إلى كنيسة القديسة حنة "الصلاحية"، داخل أسوار البلدة القديمة، بعدها تقام صلاة خاصة يترأسها البطريرك بيتسابالا.

وتشهد بالعادة مشاركة واسعة من الحجاج الفلسطينيين والأجانب، الذين يحملون سعف النخيل المزينة وأغصان الزيتون والأعلام الفلسطينية، ويرددون التراتيل الخاصة بالمناسبة، قبل أن تختتم الدورة بصلاة في ساحة دير القديسة حنة، لتنطلق بعدها الفرق الكشفية من أمام الدير وتجوب شوارع القدس العربية وصولًا إلى "الباب الجديد" احتفالًا بالمناسبة.

وتصنع "الشعنينة" من سعف النخيل أو أغصان الزيتون، وتزيّن بالورود، يحملها الأطفال كل عام في "أحد الشعانين" للمشاركة في الدورات التقليدية التي تحيي هذه المناسبة الدينية عند المسيحيين.

وكانت المسيرة قد ألغيت، العام الماضي، بسبب الجائحة، لتعود هذا العام بمشاركة أعداد محدودة من أبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة. في حين يغيب الحجاج للعام الثاني على التوالي عن المدينة، في ظل قيود السفر المفروضة في مختلف دول العالم للحد من تفشي الوباء.

وتحتفل الكنائس التي تسير حسب التقويم الغربي في القدس وبيت لحم، بأحد الشعانين، في حين تحتفل الكنائس في محافظات رام الله ونابلس وجنين موحدة بعيد الفصح المجيد حسب التقويم الشرقي.

التعليقات