ندد مئات الفلسطينيين، الثلاثاء، بزيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لرام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، في مسيرة جابت شوارع المدينة بالتزامن مع لقائه بالرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
وشارك مئات الفلسطينيين، في المسيرة التي انطلقت من دوار "المنارة" وسط رام الله، وجابت عدة شوارع، رافعين الأعلام الفلسطينية، وصورا من الدمار الذي لحق بقطاع غزة، جرّاء العدوان الإسرائيلي الأخير.
وحمل مشاركون توابيت في إشارة لضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي ارتفعت حصيلته اليوم، إلى 254 شهيدا.
وحاول المشاركون الوصول لمقر الرئاسة الفلسطينية حيث يجتمع عباس ببلينكن، غير أن الأمن الفلسطيني وضع الحواجز العسكرية، ومنع الجموع من التقدم.
وقال إياد عبد الله، وهو أحد المشاركين في المسيرة لوكالة "الأناضول" للأنباء: "لا أهلا ولا سهلا بوزير الخارجية الأميركي (..) الولايات المتحدة هي الداعم لآلة الحرب الإسرائيلية".
وأضاف: "السلطة الفلسطينية مطالَبة بعدم التعاطي مع الإدارة التي ترى في العدوان الإسرائيلي دفاعا عن النفس".
ووصل بلينكن، صباح اليوم الثلاثاء، إلى المنطقة في أول زيارة له تشمل إسرائيل وفلسطين ومصر والأردن.
ومنذ فجر الجمعة، بدأ سريان وقف إطلاق نار بين فصائل المقاومة وإسرائيل، بعد 11 يوما من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
التعليقات