أصيب عدد من الأشخاص، فجر اليوم، السبت، بحالات اختناق، من جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحامها بلدة جبع جنوب جنين.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية قولها إن "مواجهات اندلعت عقب اقتحام بلدة جبع، ومداهمة منزل الأسير مراد حمور، وتفتيشه، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، وجرى معالجتهم ميدانيا".
وأمس، الجمعة، أصيب نحو 390 فلسطينيا مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة، بحسب جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني التي أوضحت أن "طواقمها تعاملت في منطقتي بيتا وبيت دجن (شمال)، مع 55 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و 286 إصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع".
وأضافت أن طواقمها "تعاملت كذلك مع 38 إصابة بحروق وسقوط، و7 إصابات بقنابل الغاز". وأشارت الجمعية إلى أن " من بين المصابين 3 متطوعين من فرق الإسعاف والطوارئ اثنان منهم برصاص مطاطي والثالث بقنبلة غاز".
وأوضحت الجمعية أن قوات الاحتلال استهدفت الطواقم الطبية، وذكرت أنه "تعرضت مركبتا إسعاف إلى استهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال بقنبلة غاز، وبالرصاص المطاطي، ما تسببت بأضرار مادية بهيكلهما في بيتا".
وأفادت مصادر صحافية بأن 3 صحافيين أصيبوا خلال المواجهات في "بيتا"، بينهم مصور تم الاعتداء عليه من قبل جندي بعقب البندقية، وآخر رش عليه جندي غاز الفلفل، ومراسل ثالث أصيب بالاختناق.
التعليقات