أستشهد الشاب أسامة خالد دعيج (32 عاما)، من مخيم جباليا في قطاع غزة، متأثرا بجروحه التي أصيب بها يوم السبت الماضي، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال تظاهرة سلمية شرق غزة، بحسب ما أعلنت الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء.
وأعلن الطاقم الطبي في مستشفى الشفاء في غزة صباح اليوم الأربعاء، عن استشهاد الشاب أسامة دعيج، متأثرا بجروح أصيب بها مساء السبت الماضي، على مقربة من الشريط الحدودي.
وأخضع دعيج للعلاج في مستشفى الشفاء، وأجريت له عملية جراحية في محاولة لإنقاذ حياته وبقيت حالته خطيرة إلى أن أعلن عن استشهاده اليوم، فيما لا زالت بالمستشفى حالة أخرى حرجة.
وكان 41 مواطنا غالبيتهم من الفتية والأطفال أصيبوا برصاص قوات الاحتلال التي قمعت تظاهرة سلمية شرق مدينة غزة، في ذكرى إحراق المسجد الأقصى.
وستشهد حدود جنوب قطاع غزة بالقرب من خان يونس، عصر اليوم الأربعاء، مسيرة بدعوة من الفصائل، وذلك رفضا لاستمرار الحصار الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان "على ضوء تقييم الوضع الأمنيّ والاستعدادات لأعمال شغب عنيفة أخرى على السياج الأمني مع غزة، تقرر تعزيز فرقة غزة (في جيش الاحتلال) بقوات إضافية".
وأضاف "تمت المصادقة على الخطط المعنية، والقيام بتدريبات في المناطق المختلفة"، دون مزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
كما قال البيان إن "قوات جيش (الاحتلال) الإسرائيلي ستتصرف بحزم في مواجهة حوادث المحاولات الإرهابية عند السياج الحدودي"، على حدّ قوله.
التعليقات