25/08/2021 - 16:51

غزة: تشييع جثمان الشهيد ادعيج

شيّع المئات في غزة، اليوم الأربعاء، جثمان الشاب الشهيد أسامة ادعيج، الذي استشهد صباح اليوم، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيليّ، السبت الماضي، خلال مشاركته في مسيرة انطلقت قرب السياج الحدودي شرقي مدينة غزة.

غزة: تشييع جثمان الشهيد ادعيج

أثناء توديع جثمان الشهيد (الأناضول)

شيّع المئات في غزة، اليوم الأربعاء، جثمان الشاب الشهيد أسامة ادعيج، الذي استشهد صباح اليوم، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيليّ، السبت الماضي، خلال مشاركته في مسيرة انطلقت قرب السياج الحدودي شرقي مدينة غزة.

وأدّى المُشيّعون صلاة الجنازة على جثمان أسامة خالد ادعيج (32 عاما) في مسجد " الخلفاء" بمخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، قبل أن يُوارى الثرى في مقبرة "الفالوجة"، شمالي قطاع غزة.

ووشّح المشيّعون جثمان ادعيج، بعلم فلسطين، ورددوا هتافات تندد بالاحتلال، وتدعو لنصرة القدس المحتلة.

بكاء على الشهيد (الأناضول)

وفي منزله، الواقع بمخيم جباليا، سادت أجواء من الصدمة والحزن الشديد على استشهاد ادعيج.

وبصوت حزين، قالت والدته ليلى، لوكالة "الأناضول" للأنباء، إن نجلها "أسامة زفته عريسا، قبل نحو شهر؛ حيث كان حفل زفافه يوم 25 تموز/ يوليو الماضي".

وتابعت بعيونها الدامعة: "أسامة ما زال عريسا، وكنا لفترة قريبة نستقبل المهنئين بزواجه، لكن إسرائيل قتلت فرحته وفرحتنا".

وذكرت أن أسامة هو "المعيل الوحيد لعائلته المكوّنة من 11 فردا؛ حيث يعاني والده من أمراض".

(الأناضول)

وأوضحت أن أسامة خرج إلى المسيرة، التي انطلقت السبت، تلبية لنداء نصرة القدس والأقصى.

واستكملت قائلة وهي تحاول التقاط أنفاسها: "لقد أطلقوا صوبه رصاصة متفجرة تسببت بقطع الشريان المُغذي للقلب".

وأشارت الأم المكلومة إلى أنه كان دائم المشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار، التي كانت تنطلق قبل نحو عامين؛ حيث أصيب خلال مشاركته فيها لأكثر من 5 مرات.

وطالبت بمعاقبة إسرائيل "على جرائمها المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني".

وكانت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلّح لحركة "حماس"، قالت إن ادعيج عنصر من عناصرها؛ حيث شارك عدد من عناصر القسام في تشييع الجنازة.

والسبت، نظّمت الفصائل الفلسطينية مهرجانا ومظاهرة في الذكرى 52 لإحراق المسجد الأقصى قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة قمعها جيش الاحتلال المتمركز على الجانب الآخر من السياج؛ ما أسفر عن إصابة 41 فلسطينيًا بجراح مختلفة بينهم 22 طفلا.​​​​​

وخلال المظاهرة، أطلق فلسطيني النار من مسدس على قناص من جنود الاحتلال من مسافة قريبة للغاية؛ ما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة، بحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي.

التعليقات