طالب ذوو اثنين من الأسرى الستة، الذين نجحوا فجر اليوم الإثنين، بالفرار من سجن الجلبوع الإسرائيلي، الذي يقع قرب بيسان، "أبناء الشعب الفلسطيني" بتوفير "الحماية" للأسرى.
والأسرى الستة هم: زكريا الزبيدي، ومناضل يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم العارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كمامجي، ومحمود عبد الله العارضة.
ونقلت وكالة "الأناضول للأنباء عن جبريل الزبيدي، شقيق زكريا الزبيدي وهو من مخيم جنين، قوله:

"تلقيا الخبر (الفرار) مثل كل الناس، أن 6 أسرى هربوا من جلبوع".
وأضاف الزبيدي أنهم كعائلة "خائفون على زكريا، رغم تجاربه السابقة في الاعتقال المطاردة".
وقال: "رسالتنا كعائلة: نحن خائفون على أخونا، أتمنى من الشعب... أي أحد يعرف أي معلومة، ليس ضروريا أن ينشرها".
اقرأ/ي أيضًا | نقل أسرى الجلبوع إلى جهة مجهولة: زبيدي انتقل إلى زنزانة الفرار بالأمس.. بناء على طلبه
وتابع مخاطبا الشعب الفلسطيني: "الأسرى أمانة في أعناقكم، نحن تحت المجهر... الشباب أمانة عند الشعب الفلسطيني والحكومة والأجهزة الأمنية، وكل واحد يقول أنا فلسطيني... (نطلب منه) حافظوا عليهم".
وقال إن شقيقه زكريا "إنسان وطني، قدّم وضحى، وأمْن زكريا الزبيدي والشباب على عاتق الشعب الفلسطيني". ورأى في هروب شقيقه وباقي الأسرى "انتصارا على الجلاد".

وزكريا الزبيدي (45 عاما) معتقل منذ 27 شباط/ فبراير 2019، ولا زال موقوفا ولم يصدر بحقه حكم.
من جهتها، تُبدي فتحية عارضة، افتخارها بما فعله ابنها محمود، قائلة: "أفتخر وأعتز بمحمود، الحمد لله، ربنا يرضى عليه".
لكنها ذكرت أنها تخشى عليه ممن وصفتهم بـ"الخونة"، مضيفة: "فرحنا، وزعلنا"، بعد وصول نبأ

الهروب، "لأن الهروب صعب".
ودعت والدة محمود "أي دولة" يتوجه لها ابنها، بالحفاظ عليه، وحمايته.
واعتقل محمود عارضة (46 عاما)، عام 1996، وحكم عليه بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 15 عاما بتهمة الانتماء والعضوية في "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وفي وقت سابق اليوم، عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته قرب مدينة جنين، وأغلق حاجز الجلمة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب: "باشرت قوات كبيرة من الشرطة بالتعاون مع ’حرس الحدود’ والجيش الإسرائيلي بنشاط تفتيش وبالتعاون مع جهاز الأمن العام".
اقرأ/ي أيضًا | "الخلاص من الجلبوع".. عملية الهروب وصدمة المؤسسة الإسرائيلية
التعليقات