06/09/2021 - 14:59

عملية سجن "جلبوع": دعوات بالضفة لإزالة الكاميرات لحماية الأسرى الستة

دعا نشطاء وحراكات وفصائل فلسطينية للمشاركة في مسيرات الاشتباك مع الاحتلال وإرباكه في جميع نقاط التماس في الضفة الغربية، لحماية الأسرى الستة الذي هربوا من سجن "جلبوع" (شطة).

عملية سجن

الهروب من سجن جلبوع (أ.ب)

دعا نشطاء وحراكات وفصائل فلسطينية للمشاركة في مسيرات الاشتباك مع الاحتلال وإرباكه في جميع نقاط التماس في الضفة الغربية، لحماية الأسرى الستة الذي هربوا من سجن "جلبوع" (شطة).

وشدد الحراك الشبابي في الضفة على ضرورة إرباك الاحتلال والمشاركة في الفعاليات التي ستقام على نقاط التماس إسنادا للأسرى، وأن يكون كل واحد فينا جنديا مدافعا عن حريته.

ودعا الحراك لإزالة الكاميرات التجارية والمنزلية وإعادة توجيهها بعيدا عن الشوارع، إلى جانب إتلاف التسجيلات الأخيرة في المناطق القريبة من معتقل جلبوع، لمنع الوصول للأسرى الستة.

ولم تكتف الدعوات بإتلاف سجلات كاميرات المراقبة، بل ناشدت الشبان في الضفة، بتحطيم كاميرات المراقبة الإسرائيلية على الشوارع الالتفافية والطرق الاستيطانية والطرق بين المدن الخاضعة لسيطرة الاحتلال.

ولفت الحراك الشبابي إلى أن إشعال فعاليات الإرباك في نقاط التماس وإزالة الكاميرات، سيشكل إرباكا للاحتلال وعيونه من الوصول إلى الأسرى المحررين.

وكذلك دعا نشطاء إلى عدم نشر وتبادل صور الأسرى الذين تمكنوا من الهرب من السجن صباحا، أو تبادل أية معلومات عنهم، حتى لو لأشخاص ثقات.

ولفت النشطاء إلى أنه بالرغم من أن الصور قديمة، إلا أن الاحتلال نشرها ليساهم في التعرف عليهم والوصول إلى معلومات عنهم.

يذكر أنه بعد كل عملية ة في الضفة الغربية ينجح منفذوها بالانسحاب بسلام ومثلها اليوم هروب الأسرى المحررين، تسارع قوات الاحتلال الى اقتحام القرى والبلدات المجاورة من أجل الحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة التي يستخدمها المواطنون لحماية ممتلكاتهم.

ودعت الحملات ضمن مجموعة من المواد المصورة والمكتوبة التي أصدرتها، أهالي الضفة الغربية كافة إلى حماية ظهر المسلحين، والتعامل مع ظاهرة الكاميرات الفلسطينية والإسرائيلية بالشكل المطلوب.

ولا يقتصر دور حماية ظهر الأسرى والمسلحين على حذف سجلات الكاميرات أو حتى تحطيم كاميرات الاحتلال، بل دعت مجموعات ناشطة تدعم المقاومة لإحراق مركبات قديمة في مناطق متفرقة، ضمن سياسة تضليل جيش الاحتلال.

التعليقات