15/09/2021 - 21:20

حركة "الجهاد الإسلامي" تحذر الاحتلال من الاستفراد بالأسرى

حذرت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، اليوم الأربعاء، من استفراد مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي بأسرى الحركة، على خلفية نجاح ستة أسرى بالفرار من سجن الجلبوع شديد التحصين، في 6 أيلول/ سبتمبر الجاري.

حركة

من المؤتمر الصحافي في غزة

حذرت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، اليوم الأربعاء، من استفراد مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي بأسرى الحركة، على خلفية نجاح ستة أسرى بالفرار من سجن الجلبوع شديد التحصين، في 6 أيلول/ سبتمبر الجاري.

وقال الناطق باسم الحركة، داود شهاب، في مؤتمر صحافي عقد في مدينة غزة، إن الحديث عن استجابة مصلحة السجون لجميع مطالب الأسرى، ورفع العقوبات عنهم "غير دقيق ويتعارض مع الوقائع التي تجري في أقبية السجون من استهداف لأسرى الجهاد الإسلامي".

وفي وقت سابق الأربعاء، قال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن الأسرى في السجون الإسرائيلية قرروا تعليق إضراب مفتوح عن الطعام، كان مزمعا يوم الجمعة المقبل، بعد موافقة سلطات الاحتلال على مطالبهم، ومن أبرزها إلغاء عقوبات جماعية تم فرضها عقب عملية الجلبوع.

وأضاف شهاب، أن ما تم هو استجابة لمطالب، بجانب مطالب أخرى أساسية، وهي رفع كامل لجميع العقوبات بحق الأسرى عقب "عملية النفق"، وخاصة أسرى "الجهاد"، وعودة الأوضاع بالكامل لما كانت عليه قبل 6 أيلول/ سبتمبر الجاري.

وقال إن "إدارة السجون باستجابتها لبعض المطالب من دون غيرها تريد تفتيت الموقف الوطني الفلسطيني العام المتفق عليه، والاستفراد بأسرى حركة الجهاد الإسلامي".

وأردف أن هناك "مستجدات وحوارا مستمرا داخل السجون، وقد ترد أنباء خلال الساعات القادمة تفيد برضوخ مصلحة السجون لكامل مطالب الأسرى"، مُحذرا من أن "مصلحة السجون (الإسرائيلية) تسعى للمناورة".

وشدد على أن "إجراءات الاحتلال تهدف إلى إلغاء وجود جسم تنظيمي يمثل الحركة (الجهاد) في السجون"، إذ تم عزل العشرات من قيادة الحركة وكوادرها في زنازين انفرادية.

ودعا شهاب القوى والفصائل الفلسطينية إلى "اتخاذ موقف وطني جامع لحماية الأسرى ومطالبهم، وعدم السماح للعدو بأن يستفرد بأي منهم".

وقال: "سنبقى في حالة استنفار عام للدفاع عن أسرانا (...) ولن نتركهم مهما كلف ذلك من ثمن، وإن كل الخيارات مفتوحة لحمايتهم".

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4 آلاف و650، بينهم 40 أسيرة، ونحو 200 قاصر، إضافة إلى 520 أسيرا إداريا (من دون تهمة أو محاكمة)، وذلك حتى 6 سبتمبر الجاري، وفق بيان لـ"نادي الأسير".

وحفر الأسرى الستة، بينهم 5 من حركة "الجهاد الإسلامي"، نفقا من زنزانتهم إلى خارج السجن، وأُعيد اعتقال أربعة منهم الجمعة والسبت الماضيين، فيما تبحث قوات الاحتلال عن مناضل يعقوب انفيعات، وأيهم فؤاد كمامجي.

التعليقات