04/10/2021 - 07:07

إطلاق نار صوب برج عسكري قرب يعبد وملاحقات بالقدس

أطلق مسلحون النار في ساعات متأخرة من الليل، صوب أحد الأبراج العسكرية عند حاجز “مافو دوتان” بالقرب من بلدة يعبد قضاء جنين، فيما كثفت شرطة الاحتلال من الملاحقات للمقدسيين عند باب العامود.

إطلاق نار صوب برج عسكري قرب يعبد وملاحقات بالقدس

الاحتلال يستنفر بالقدس القديمة (أ.ب)

أطلق مسلحون النار في ساعات متأخرة من الليل، صوب أحد الأبراج العسكرية عند حاجز “مافو دوتان” بالقرب من بلدة يعبد قضاء جنين، فيما كثفت شرطة الاحتلال من الملاحقات للمقدسيين عند باب العامود.

وأفاد مواطنون بأن مسلحين أطلقوا النار صوب برج عسكري للاحتلال الذي استنفر قواته للمكان وأغلق بلدة يعبد، فيما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا جنوب جنين، وشرعت بتفتيش المركبات.

وأوقف جنود الاحتلال مركبات المواطنين على حاجز عسكري على مفترق يعبد الواصل لحاجز "دوتان" العسكري وطولكرم وفتشوها ودققوا في هويات ركابها.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد، في خطوات استفزازية ونشرت تعزيزات عسكرية في محيط البلدة بين كروم الزيتون، وكثفت من تواجدها في محيط قريتي مركة ونزلة زيد.

يشار إلى أن جميع مداخل بلدة "يعبد" مغلقة بالبوابات العسكرية، باستثناء مدخل وحيد يستخدمه المواطنون والتجار والعمال بين البلدة ومدينة جنين.

وتتعرض بلدة يعبد منذ فترة لسياسة الاقتحامات المتواصلة والمداهمات للمنازل واعتقالات، ونصب الحواجز.

وتشهد بلدة يعبد حملات تنكيل واقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال ومستوطني "مابو دوتان"، بما في ذلك إغلاق مدخلها الشرقي الذي يصلها بمدينة جنين، ونصب حواجز عسكرية مفاجئة على طرقاتها.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال في ساعات متأخرة من الليل فتاة مقدسية من منطقة باب العامود بالقدس القديمة.

وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال المتواجدين في باب العامود استوقفوا الفتاة قبل أن يتم اعتقالها واقتيادها إلى أحد غرف التحقيق المقامة على مدخل الطرق المؤدية للمسجد الأقصى.

وفي الآونة الأخيرة ارتفعت وتيرة استهداف قوات الاحتلال للشبان المقدسيين ولا سيما أبناء القدس القديمة.

وتشهد القدس القديمة وبوابتها إجراءات أمنية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للسكان والمصلين في الأقصى، بالإضافة إلى جملة من الاستفزازات التي يقوم بها عناصر الاحتلال بحق الشبان.

ويتعرض الشبان المقدسيين وبالتوازي مع جرائم الاحتلال لاستفزازات يومية من قبل قطعان المستوطنين الذين ينظمون المسيرات والتجمعات، عدا عن الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى.

وتهدف ممارسات الاحتلال إلى ثني الشباب المقدسي عن التواجد في المسجد الأقصى أولا، ثم عدم إبداء أي ردات فعل متوقعة إزاء الجرائم اليومية التي تتعرض لها مدينة القدس وسكانها.

ورصدت تقارير مقدسية اعتقال قوات الاحتلال نحو 1900 مواطن من القدس في النصف الأول من العام الجاري.

التعليقات