أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على أهالي أحياء البستان وبطن الهوى ووادي الربابة في سلوان بالقدس المحتلة.
وأدت اعتداءات الاحتلال إلى إصابة 5 شبان بالغاز المسيل للدموع وإلى إصابة اثنين بالرصاص المطاطي بالأقدام، بحسب ما ذكرت "جمعية سما للخدمات الطبية".
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب إيهاب أبو سنينة.
وتبيّن صور واردة من المكان أن قوات الاحتلال استقدمت سيارة للمياه العادمة (الخرّارة)، لكنّها لم ترشّ مياهها.
وأطلق أهالٍ في البلدة الألعاب النارية رفضًا لاقتحامه والاعتداءات عليهم.
وذكر شهود عيان لـ"عرب ٤٨" أنّ قوات الاحتلال انسحبت من البلدة.
ويعيش أهالي سلوان فترة متوترة، في ظلّ تهديد عشرات المنازل بالهدم أو الإخلاء لصالح المستوطنين.
وبني 20 ألف بيت في القدس دون تصاريح بناء، بسبب سياسة السلطات الإسرائيلية في القدس، بالامتناع عن وضع خرائط هيكلية تسمح باستصدار تصاريح بناء. وكانت المصادقة الأخيرة على خارطة هيكلية في سلوان، في العام 1977، وكانت تتعلق بمنطقة عامة، وليس ببناء بيوت.
ولم ينجح السكان في سلوان، منذ 15 عاما، بدفع خرائط هيكلية من أجل تغيير غاية الأرض، بُغيَة أن يُتاح البناء عليها، فيما يتكبدون خسائر مالية طائلة. وقبل شهرين، رفضت المحكمة للشؤون المحلية، طلب سكان إرجاء تنفيذ أوامر هدم.
التعليقات