10/02/2022 - 15:52

الاحتلال يقدّم لوائح اتهام بحقّ ثلاثة أشخاص بزعم تنفيذ عمليّة "حومش"

قدّم مكتب المدّعي العسكري التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لوائح اتهام ضد ثلاثة فلسطينيين، بتهمة قتل مستوطن وإصابة اثنين، جراء تعرّضهم لإطلاق نار قرب مستوطنة "حوميش"، الواقعة بين سبسطية وبرقة، شمال نابلس، في السادس عشر من في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

الاحتلال يقدّم لوائح اتهام بحقّ ثلاثة أشخاص بزعم تنفيذ عمليّة

من المكان الذي قُتِل فيه المستوطن (أرشيفية - مسعفون)

قدّم مكتب المدّعي العسكري التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لوائح اتهام ضد ثلاثة فلسطينيين، بتهمة قتل مستوطن وإصابة اثنين، جراء تعرّضهم لإطلاق نار قرب مستوطنة "حوميش"، الواقعة بين سبسطية وبرقة، شمال نابلس، في السادس عشر من في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وجاء في لائحة الاتهام أن منفّذي العملية خططوا لتنفيذ عملية إطلاق نار دامية بهدف قتل مستوطنين. كما زعمت أن اثنين من بين المنفذين، قد خطّطوا لخطف جثّة وإخفائها بعد تنفيذ العملية.

وفي الأسبوع الماضي، تمَّ تقديم لائحة اتهام ضدّ فتى يبلغ من العمر 17 عامًا، زعمت سلطات الاحتلال أنه كان مشاركا في تنفيذ العملية.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، أنّ وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، يبحث خطة قدمت إليه تقضي بإخلاء المدرسة التوراتية من مستوطنة "حومش"، مقابل شرعنة البؤرة الاستيطانية "إفياتار" المقامة على جبل صبيح في نابلس.

وذكرت الإذاعة أن خطة قدمت مؤخرا لوزير الأمن غانتس بكل ما يتعلق في المدرسة التوراتية التي ما زالت متواجدة في مستوطنة "حومش" التي تم إخلاؤها، وشرعنة البؤرة الاستيطانية "إفياتار" المقامة على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين.

وكانت قوة عسكرية إسرائيلية، قد داهمت فجر الإثنين 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بلدة سيلة الحارثية، وأنذرت عائلات فيها بهدم منازلها، بزعم تورط خمسة من أفرادها في قتل المستوطن.

وداهمت القوة الإسرائيلية منزل الشقيقين غيث وعمر جرادات ومنزل خالهما الأسير محمد يوسف جرادات، تمهيدا لهدمهما، الذين تنسب لهما تنفيذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطن، وإصابة اثنين آخرين.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشقيقين غيث وعمر وخالهما محمد، إضافة إلى ثلاثة آخرين من البلدة فجر الأحد، 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وادعى جيش الاحتلال أنه ضبط خلال عملية الاعتقال بندقيتين من طراز "إم-16" وبندقية من طراز "كارلو". وبحسب ادعاء الاحتلال فإن هذه الأسلحة استخدمت من أجل تنفيذ العملية، الخميس الماضي.

وفي الثاني عشر من الشهر الماضي، أعلن جيش الاحتلال عزمه هدم منزل عائلة الأسير محمد جرادات، فيما أخطر جيش الاحتلال نهاية الشهر الماضي، عائلة الأسير الفلسطيني غيث جرادات (18 عاما) المقيمة في بلدة السيلة الحارثية كذلك، بقراره هدم منزل العائلة.

اقرأ/ي أيضًا | إخلاء المدرسة التوراتية بـ"حومش" مقابل شرعنة "إفياتار"

وأمس الأربعاء، وصل المئات من أهالي الضفة الغربية المحتلة إلى منازل مهددة بالهدم في السيلة الحارثية غرب مدينة جنين، وهي قرية واقعة بالقرب من البؤرة الاستيطانية "حومش"، التي وقعت بالقرب منها عملية إطلاق نار، أسفرت عن مقتل المستوطن.

التعليقات