أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، بيانا، قالت فيه إن "لقاء وزراء عرب مع الاحتلال على أرض فلسطين المحتلة سلوكٌ يتناقض مع مواقف ومصالح الأمَّة الرَّافضة للتطبيع".
وأضافت الحركة: "نجدد رفضنا المطلق لأشكال التطبيع كافة مع الاحتلال، ونؤكد أن مثل هذه اللقاءات لا تخدم سوى الاحتلال في تكريس عدوانه المتواصل ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".
ودعت الحركة "الدّول العربية التي وقّعت على اتفاقيات تطبيعية مع العدو إلى إعادة النظر فيها، انسجامًا مع مصالح شعوبها، ووقوفًا عند مسؤولياتها التاريخية في حماية القدس وفلسطين من الاحتلال".
وتعقد إسرائيل، اليوم الأحد ويوم غد الإثنين، في مستوطنة "سديه بوكير" بالنقب، قمة أطلقت عليها اسم "قمة النقب التاريخية" ويُشارك فيها وزراء الخارجية؛ الإسرائيلي، يائير لبيد، الأميركي، أنتوني بلينكن، الإماراتي، عبد الله بن زايد، المصري، سامح شكري، المغربي، ناصر بوريطة والبحريني، عبد اللطيف زياني.
وسبق هذه القمّة، لقاء عاهل الأردن، الملك عبد الله الثاني، يوم الجمعة، بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، ورئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بالإضافة إلى مسؤول سعودي بارز، في لقاء عقد في مدينة العقبة.
وتُعقد "قمّة النقب" بعد لقاء ثلاثي في شرم الشيخ، يوم الثلاثاء الماضي، بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد.
وحتى الآن، لم يصدر عن السلطة الفلسطينية أي تصريح رسمي بشأن اللقاء الإسرائيلي الأميركي العربي في النقب.
اقرأ/ي أيضًا | قمة الاستجداء العربي عند ضريح بن غوريون
التعليقات