قال وزير الأوقاف الأردني، محمد الخلايلة، إن استباحة المسجد الأقصى من قبل المستوطنين، نتيجة لدعم وتشجيع السلطات الإسرائيلية لـ"التطرف اليهودي". في المقابل، أكدت منظمة استيطانية تنسّق وتشرف على اقتحامات المستوطنين للمسجد، تسجيل عدد قياسيّ للمقتحمين خلال ما يسمى "شفوعوت" أو عيد "نزول التوراة".
وذكرت المنظمة في بيان أصدرته الأحد، أن 754 مستوطنا، اقتحموا الحرم القدسي الشريف، مشيرة إلى أن عدد المقتحمين للمسجد الأحد، يشكّل نحو ضعف أكبر عدد لمقتحمي الحرم في المناسبة ذاتها، والذي سُجل في حزيران/ يونيو 2019، وبلغ حينها، 404 مقتحمين.
وقال الخلايلة في البيان الذي جاء عقب اقتحامات الأحد: "وزارة الأوقاف تابعت بقلق شديد ما جرى اليوم من اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، وأدائهم طقوسا تلمودية في باحاته، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي".
وأفاد بأن ذلك "استمرار لحالة الاستباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، والانتهاكات غير المسبوقة والمرفوضة شرعا وشريعة".
وأضاف: "هذه الاستباحة لن تقدم ولن تؤخر في هوية المسجد الأقصى المبارك، ولا أحد من المسلمين أو غيرهم يملك حق إعطاء أي شراكة لغير المسلمين في مسجدهم".
وذكر أن "ممارسات المستوطنين في المسجد الأقصى المبارك، إنما هي نتيجة لما تقوم به سلطة الاحتلال من رعاية ودعم وتشجيع للتطرف اليهودي".
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن عدة مئات من المستوطنين، اقتحموا المسجد منذ صباح الأحد، بعد اقتحام وانتشار واسع لشرطة الاحتلال في باحات المسجد.
اقرأ/ي أيضًا | مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يحاصر المسجد القبلي
اقرأ/ي أيضًا | اعتداء للمستوطنين في الضفة والقدس
التعليقات