14/06/2022 - 14:50

عباس في قبرص: سنتخذ ما يلزم للحد من جرائم الاحتلال

التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الثلاثاء، بنظيره القبرصي نيكوس أنستاسياديس في قصر الرئاسة في نيقوسيا، حيث استعرض الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على شعبنا وممتلكاته ومقدساته الإسلامية

عباس في قبرص: سنتخذ ما يلزم للحد من جرائم الاحتلال

الرئيس القبرصي ونظيره الفلسطيني، اليوم (Gettyimages)

التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الثلاثاء، بنظيره القبرصي نيكوس أنستاسياديس في قصر الرئاسة في نيقوسيا، حيث استعرض الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على شعبنا وممتلكاته ومقدساته الإسلامية والمسيحية، بالإضافة إلى التسارع الخطير في وتيرة الاستيطان والاستيلاء على الأراضي وهدم منازل المواطنين وإخلائهم منها قسرا.

وشارك في الاجتماع وزير الخارجية وشؤون المغتربين، رياض المالكي، رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، مستشار الرئيس الفلسطيني مصطفى أبو الراب، سفير دولة فلسطين لدى قبرص عبد الله العطاري.

وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن عباس في مؤتمر صحافي، قوله إن "القيادة الفلسطينية ستضطر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لحماية مصالح شعبنا، ومن أجل وضع حد لجرائم الاحتلال التي وصلت لحد لا يمكن قبوله".

ولفت إلى أن "الوضع الحالي لا يمكن السكوت عليه أو تحمله، في ظل غياب الأفق السياسي والحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وأننا سنواصل إجراء الاتصالات من أجل حشد الدعم الدولي لمواجهة هذه التحديات الخطيرة واتخاذ إجراءات رادعة وعدم الكيل بمكيالين، وسنضطر أن نتخذ ما يلزم من إجراءات قانونية، تحمي مصالح شعبنا من أجل وضع حد لجرائم الاحتلال التي وصلت إلى حد لا يمكن قبوله".

وأضاف أننا "على استعداد للانخراط في أي جهود سلام أو مبادرات مبنية على أساس الشرعية الدولية، وبما يؤدي إلى إحلال السلام والأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، ويحقق نهاية الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".

وأشاد عباس بثبات موقف قبرص التي تعترف بدولة فلسطين، وتواصل الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني وفي المحافل الدولية، لنيل حريته واستقلاله، ومن خلال دعوتكم الدائمة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين القائم على قرارات الأمم المتحدة وهو الموقف الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء وغالبية دول العالم.

ومما يذكر أن عباس وصل إلى قبرص أمس، الإثنين، في زيارة رسمية مدتها 3 أيام، حيث استقبل باليوم الأول السفراء العرب المعتمدين لدى قبرص ووضعهم في صورة آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والاعتداءات والجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، خصوصًا في القدس والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، كما أطلعهم على الاتصالات الجارية والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام.

التعليقات