15/09/2022 - 06:12

استشهاد فتى بكفر دان واشتباكات بجنين والخليل

اندلعت مواجهات، فجر اليوم الخميس، بين شبان فلسطينيين مقاومين في جنين والخليل، وبين قوات جيش الاحتلال. الإسرائيلي.

استشهاد فتى  بكفر دان واشتباكات بجنين والخليل

الشهيد عدي صلاح (فيسبوك)

استشهد الفتى عدي طراد صلاح (17 عاما)، فجر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت بلدة كفر دان قضاء جنين في الضفة الغربية المحتلة.

واندلعت مواجهات، فجر اليوم الخميس، بين شبان فلسطينيين مقاومين في جنين والخليل، وبين قوات جيش الاحتلال.

وأصيب 3 أشخاص برصاص الاحتلال في بلدة كفردان، بينهم فتى أعلن عن استشهاده، بينما أصيب العشرات في حالات اختناق جراء الغاز المدمع في مدينة الخليل.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الفتى عدي طراد صلاح برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال في كفر دان، ما يرفع عدد الشهداء إلى 149، بينهم 34 شهيدا في جنين، بحسب بيان الوزارة.

شهيد في كفر دان واشتباكات في جنين

ففي محافظة جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر راعي واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المدمع صوب الشبان الذين تصدوا للاقتحامات.

واشتبك مقاومون مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدتي كفردان وجبع قضاء جنين، حيث اندلعت مواجهات عنيفة، وبلغ عن إصابة 3 أشخاص برصاص الاحتلال خلال المواجهات في بلدة كفر دان، .حيث استشهد فتى جراء إصابته برصاص الاحتلال في القسم العلوي من جسمه.

واقتحمت قوات الاحتلال منازل عائلتي الشهيدين أحمد وعبد الرحمن عابد في البلدة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب إن "قوات الجيش قامت بأخذ قياسات منازل منفذي عملية الجلمة التي أسفرت عن مقتل ضابط، بالإضافة إلى اعتقال مطلوبين في مناطق بالضفة".

مواجهات واشتباكات في الخليل

في محافظة الخليل، اندلعت مواجهات مع الاحتلال في بلدة سعير، تخللها إطلاق للرصاص الحي بعد اعتقال الشبان مجد جرادات والأسير المحرر قتيبة جرادات ومأمون وأحمد الفروخ.

وأصيب عشرات الفلسطينيين، بحالات اختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال، اندلعت على مدخل مخيم العروب، شمال الخليل.

وداهمت قوات الاحتلال المخيم وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى الى إصابة العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق، عولجوا ميدانيا.

الخارجية والمغتربين تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية عن نتائج اقتحاماتها وجرائمها

دانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الخميس، جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشهيد الفتى عدي صلاح، والذي أعدمته برصاصة بالرأس وذلك أثناء اقتحامها الدموي للبلدة.

واعتبرت الوزارة في بيان لها، أن هذه الجريمة نتيجة مباشرة لدوامة الاقتحامات الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال يوميا ضد البلدات والقرى والمخيمات والمدن الفلسطينية تحت ذرائع وحجج واهية، في أوسع دعوة إسرائيلية رسمية باستدراج ردود فعل فلسطينية لإغراق ساحة الصراع في دوامة من العنف والتصعيد.

وقالت إن الحكومة الإسرائيلية ومسؤوليها يحاولون تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن موجات التصعيد المتلاحقة، والناتجة بالأساس عن استباحة قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة لكامل الضفة الغربية المحتلة.

وحملت، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة إعدام الشهيد عدي صلاح وغيرها من الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بتعليمات واضحة وتسهيلات من المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، محذرةً من مغبة التعامل مع شهداء شعبنا وجرائم الاحتلال كأرقام في الإحصائيات أو كجرائم باتت اعتيادية ومألوفة لأنها تتكرر كل يوم، بما يخفي حجم المعاناة والآلام التي تتكبدها الأسر الفلسطينية جراء فقدان فلذة اكبادها.

التعليقات