18/12/2022 - 11:33

القسّام: قرار أسر المزيد من الجنود الإسرائيليين "تحت التنفيذ"

قال أبو عبيدة إن "قرار زيادة غلّة الجنود (الإسرائيليين) الأسرى ما زال ساري المفعول في كتائب القسام، وهو تحت التنفيذ في ظل تعنت الاحتلال في ملف تبادل الأسرى".

القسّام: قرار أسر المزيد من الجنود الإسرائيليين

أبو عبيدة، أرشيفية (Getty Images

قالت كتائب "عز الدين القسّام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، إن "قرار زيادة غلّة الجنود (الإسرائيليين) الأسرى ما زال ساري المفعول وتحت التنفيذ في ظل تعنت الاحتلال في ملف تبادل الأسرى"، بحسب ما جاء في حوار نشرته بالتزامن وسائل إعلام فلسطينية، مع الناطق باسم الكتائب، أبو عبيدة، اليوم، الأحد، بمناسبة الذكرى السنوية الـ35 لتأسيس الحركة.

وقال أبو عبيدة إن "قرار زيادة غلّة الجنود (الإسرائيليين) الأسرى ما زال ساري المفعول في كتائب القسام، وهو تحت التنفيذ في ظل تعنت الاحتلال في ملف تبادل الأسرى". وتابع "سيندم العدو على تعنّته وخياراتنا مفتوحة في هذا الملف (...) وقيادة القسام والمقاومة لا يدخرون جهدا ووقتا وتخطيطا من أجل حرية الأسرى".

وتحتفظ "حماس" في غزة، بجنديين إسرائيليين، هما أورون شاؤول وهدار غولدين، بعد أن أسرتهما كتائب "القسام"، خلال العدوان الذي نفذه الاحتلال في صيف العام 2014 على قطاع غزة، فيما تعتبرهما سلطات الاحتلال الإسرائيلي في عداد القتلى. كما تحتفظ الحركة بمواطنين إسرائيليين هما أبرا منغستو وهشام السيد، بعدما دخلا القطاع في ظروف غامضة في أيلول/ سبتمبر، وكانون الأول/ ديسمبر من العام 2014، حيث كشفت القسّام في حزيران/ يونيو الماضي، عن تدهور صحة السيد.

وأوضح أبو عبيدة أن الرد على التهديدات الإسرائيلية المستمرة بشن عدوان واسع على غزة يتمثل "بما سيراه الاحتلال إن أقدم على أي حماقة". وتابع "المقاومة الفلسطينية جعلت غزة أرضا حراما على المحتل وذلك بموجب معادلات تشكّلت في السنوات الأخيرة بصمود شعبنا وتضحياته وبالإرادة المقتدرة من قيادة القسام والمقاومة".

وأفاد بأن أبرز تلك المعادلات "تتضمن تمكين غزة كقاعدة عمل عسكري وإعداد للمقاومة بكل أطيافها، وصولا إلى ترسيخ معادلات ربط الفعل المقاوم بالقضايا الوطنية الكبرى كقضية القدس والأسرى". وذكر أن القسام تقود "معركة أمنية وصراع أدمغة ضد الاحتلال بشكل مستمر ومتواصل دون توقف".

وأضاف أنه "حققت المقاومة في هذه المعركة إنجازات على مدار الوقت، وهي معركة مفتوحة ودائمة بطبيعة الحال". معتبرا أن "الحراك المقاوم المتصاعد بالضفة الغربية حالة طبيعية ردا على العدوان (الإسرائيلي)"؛ مشددا على أن "الحراك" في الضفة "هو الأهم خلال الخمسة عشر عاما الأخيرة، وسيكون له تداعيات إستراتيجية على مستقبل دولة الاحتلال".

وبشأن تهديدات الاحتلال وقادة المستوطنين بزيادة اقتحامات المسجد الأقصى وصولًا للسيطرة عليه، أكد أبو عبيدة أن "هذه التهديدات خطيرة وتؤشر إلى طبيعة التركيبة الإجرامية التي وصلت إلى سدة الحكم في الكيان". مشددا على أن ذلك "يحتاج إلى حالة استنفار لشعبنا وأمتنا لحماية مسرى نبيهم من هذه الشرذمة البائسة".

التعليقات