الرئيس الفلسطينيّ يهنئ الأسير ماهر يونس بتحرّره

هنأ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الخميس، الأسير ماهر يونس بالإفراج عنه من السجون الإسرائيلية، بعد اعتقال دام 40 عاما.

ومشيدا بصموده، قال عباس إن "المناضل ماهر يونس يمثل رمزا من رموز شعبنا الفلسطيني وأحرار العالم في الصمود"، وفق وكالة الأنباء الرسمية.

وأضاف أن "قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني بأسره، وملف الأسرى على رأس أولوياتنا، وسنبذل كل جهد ممكن لإطلاق سراحهم من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي".

بدوره، هنأ رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، ماهر يونس بالإفراج عنه، قائلا: "تنسم ماهر ومن قبله كريم يونس عبق الحرية بعد أن كابدوا عذاب السجن وقهر السجان لمدة 40 عاما، يؤكد حتمية انتصار السجين على السجان، والحرية على زرد السلاسل، والضوء على العتمة".

وفي 5 كانون الأول/ يناير الجاري، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن كريم يونس، ابن عم ماهر، بعد أن أمضى هو الآخر 40 عاما في سجونها.

وأعرب اشتية عن أمله بالإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

فيما قالت حركة "فتح"، إن تحرر "ماهر يونس، يوم مشهود في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية"، وفق الوكالة.

وأضافت: "يونس شكل نموذجًا وطنيًا منذ أن انتسب إلى حركة فتح، وشارك في العمل المقاوم للاحتلال".

كما أعربت حركة "المبادرة الوطنية" في بيان عن "الفرحة والسعادة العارمة التي عمت فلسطين بإطلاق سراح الأسير ماهر يونس".

وأضافت أن "الصمود الأسطوري الذي جسده يونس طيلة السنوات الأربعين، متنقلا من سجن إلى آخر تاركا خلفه الآلاف من الأسرى الفلسطينيين يبعث الأمل في نفوس الأسرى".

وذكرت أن "حرية ماهر يونس لن تكتمل إلا بحرية كافة أسرانا القابعين في سجون الاحتلال ومعتقلاته".

من جانبه، هنأ عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، زاهر جبارين، في بيان، الشعب الفلسطيني بالإفراج عن ماهر يونس.

وقال: "40 عاما من الاعتقال ومقارعة السجان يثبت خلالها الأسير الفلسطيني وشعبنا أنه أقوى من الظلم والطغيان، وكما انقضت سنوات القهر خلف القضبان سينتهي الاحتلال، وهو إلى زوال".

وفي وقت سابق اليوم الخميس، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن ماهر يونس (64 عاما) بعد أن أمضى 40 عاما في سجونها. وهو من بلدة عارة، واعتقل في 18 كانون الثاني/ يناير 1983، وحُكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد.