طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إسرائيل وقف وإلغاء قراراتها للترويج لخطط بناء 4560 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، والتي وصفها بأنها "مقلقة ومقلقة للغاية".
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن المستوطنات تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وعائقا كبيرا أمام الوصول إلى حل الدولتين والسلام طويل الأمد".
وأضاف إن "توسيع هذه المستوطنات غير الشرعية هو قوة دافعة للتوترات والعنف في المنطقة، ويزيد من الحاجة إلى المساعدات الإنسانية".
وعارضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، التغييرات التي أجرتها إسرائيل في إدارة مسألة البناء الاستيطاني، وتسمح بتسريع وتيرته بشكل غير مسبوق، واعتبرتها "إجراءات أحادية الجانب تشكل عقبة أمام جهود تحقيق السلام".
وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد أقرت في جلستها الأسبوعية، الأحد الماضي، خطة لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة نددت بها الحكومتان الفلسطينية والأردنية بشدة.
وبموجب هذه الخطة سيتم تقليص إجراءات المصادقة على البناء الاستيطاني إلى حد كبير، وكذلك جعل القرار المتعلق بالبناء الاستيطاني بيد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش المسؤول عن الاستيطان في وزارة الأمن الإسرائيلية.
ويقضي قرار الحكومة الإسرائيلية بأن يتم دفع مخططات بناء في المستوطنات من دون مصادقة المستوى السياسي، خلافا للوضع القائم منذ 25 عاما.
وكانت الإجراءات المتبعة سابقا تقضي بأن يصادق رئيس الحكومة ووزير الأمن على أي مرحلة في مخططات البناء على حدة، ومن خلال 4 عمليات مصادقة مختلفة أو أكثر، وتستمر لعدة سنوات.
اقرأ/ي أيضًا | قلق أممي وأوروبي وعربي إزاء التوسع الاستيطاني في الضفة
التعليقات