نادي الأسير وهيئة الأسرى: ماجد زقول من غزة أحد الشهيدين اللذين أخفى الاحتلال استشهادهما بسجونه

"الشهيد زقول انتقل إلى الضفة منذ ثلاث سنوات وكان يعاني من السرطان، وقد توجه للعمل في الأراضي المحتلة عام 1948 منذ ستة شهور، كما الآلاف من أبناء شعبنا وهو متزوج وله طفل، حيث تتواجد عائلته في غزة".

نادي الأسير وهيئة الأسرى: ماجد زقول من غزة أحد الشهيدين اللذين أخفى الاحتلال استشهادهما بسجونه

الشهيد ماجد زقول

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد ماجد أحمد زقول (32 عاما) من قطاع غزة في سجن "عوفر"، وهو أحد العمال الذين جرى اعتقالهم منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في تلغرام

وجاء في بيان الهيئة ونادي الأسير أن "الاحتلال كان قد أخفى جريمة اغتياله خلال الفترة الماضية، إلى أن أعلن ذلك عبر وسائل إعلامه، ولم يتسن لنا التأكد من هويته في حينه".

ولفتت إلى أن "الشهيد زقول انتقل إلى الضفة منذ ثلاث سنوات وكان يعاني من السرطان، وقد توجه للعمل في الأراضي المحتلة عام 1948 منذ ستة شهور، كما الآلاف من أبناء شعبنا وهو متزوج وله طفل، حيث تتواجد عائلته في غزة".

وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إن "الاحتلال لم يكتف باغتيال الشهيد زقول بل أخفى استشهاده ولم يعلن عنه، إلا عبر وسائل إعلامه قبل يومين، إذ أعلن الاحتلال عن ارتقاء اثنين من العمال أحدهما في سجن (عوفر)، والآخر في معسكر (عنتوت) ولم يكشف عن هويتهما في حينه، كما أنّه وحتى هذه اللحظة لم يتسن لنا معرفة هوية الشهيد الثاني الذي أعلن عنه الاحتلال، والقضية حتى هذه اللحظة قيد المتابعة".

وأشار البيان إلى أنه "في ضوء الشهادات المروعة التي تحدث عنها العمال الذين أفرج عنهم قبل عدة أيام عبر معبر كرم أبو سالم، أن الشهيد زقول تعرض لعملية اغتيال ممنهجة كما جرى مع المعتقلين عمر دراغمة وعرفات حمدان اللذان ارتقيا خلال الشهر المنصرم جراء عمليات التعذيب والتنكيل التي طالت الأسرى، والآلاف من العمال الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر في سجون الاحتلال وفي معسكرات تابعة له".

وأضاف أن "الاحتلال لا يزال حتى اليوم يواصل اعتقال مواطنين من غزة، لم تعرف أعدادهم، ويرفض الكشف عن أي معطيات حولهم أو في ما يتعلق بهوياتهم وأماكن احتجازهم وأوضاعهم الصحية، رغم كل المطالبات التي توجهت بها المؤسسات المختصة طوال الفترة الماضية، ويرفض الاحتلال إعطاء أي معطى عنهم".

وأكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير أن "التخوفات تتصاعد على مصيرهم، وخصوصًا في ظل المعطيات المروعة التي نقلها العمال مؤخرا".

وباستشهاد زقول، يرتفع حصيلة شهداء الحركة الأسيرة إلى 240 شهيدا منذ العام 1967؛ وفقا للحصيلة التي أوردتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير.

التعليقات