29/12/2023 - 22:31

شهيد في العيزرية وإصابات بينها خطيرة برصاص الاحتلال في الضفة

أفادت مصادر طبية، بأن الاحتلال أصاب الشاب أنس نصر سوالمة بالرصاص الحي في يده، قبل أن يعتدي على مركبة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، التي كانت تقله إلى المستشفى.

شهيد في العيزرية وإصابات بينها خطيرة برصاص الاحتلال في الضفة

تصاعُد الدخان خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيّم الفارعة (Getty Images)

استشهد الشاب محمود عثمان ورني (18 عاما) برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة، فيما أصيب فلسطينيون آخرون بينهم بجراح خطيرة واعتقل آخرون على يد قوات الاحتلال خلال اقتحاماتها لبلدات في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة.

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن "قوات الاحتلال اعتقلت فتى (17 عاما) مصابا بجراح حرجة برصاصة في الصدر خلال نقله بسيارة الإسعاف من مستشفى قلقيلية الحكومي إلى مستشفى بنابلس، وذلك على الحاجز الشرقي لمدينة قلقيلية".

وذكرت في وقت سابق أن "شابا بحالة حرجة وصل من تقوع إلى مستشفى بيت جالا، وهو يعاني من إصابة الكلى والطحال والمثانة، وقد أدخل إلى غرفة العمليات".

وفي بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، أصيب شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال.

وفي التفاصيل، فإن المواجهات تركزت في خربة الدير، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة شاب (20 عاما) برصاصة في البطن وصفت بالخطيرة، ونقل على إثرها إلى المستشفى.

وفي قرية الطيبة غرب جنين، أصيب شاب بالرصاص الحي أطلقه جيش الاحتلال تجاهه بالقرب من جدار الفصل العنصري المقام على أراضي المواطنين.

وبحسب مصادر طبية في مستشفى "ابن سينا"، فإن الشاب أصيب بالرصاص في الشريان الرئيسي لمنطقة الفخذ، ووصفت إصابته بالحرجة.

وفي كفر قدوم شرق قلقيلية، أطيب طفل بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة في البلدة.

واقتحمت قوات الاحتلال البلدة عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع نحو المشاركين، ما أدى إلى إصابة فتى (16 عاما) بالرصاص بالبطن جرى نقله إلى مستشفى قلقيلية لتلقي العلاج.

وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق من جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، وجرى علاجهم ميدانيا.

وفي مخيم الفارعة جنوب طوباس، أُصيب ثلاثة أشخاص بالرصاص الحيّ، واعُتقل 5 آخرون خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر طبية، بأن الاحتلال أصاب الشاب أنس نصر سوالمة بالرصاص الحي في يده، قبل أن يعتدي على مركبة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، التي كانت تقله إلى المستشفى، ويقوم باعتقاله.

كما أصيب شابان آخران أحدهما بالرصاص الحي في الصدر، والآخر في القدمين، وتم نقلهما إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي لتلقي العلاج.

وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت خلال اقتحام المخيم خمسة أشخاص بينهم فتيان وهم: أنس نصر زكي سوالمة، وعزيز فارس سوالمة (17 عاما)، وعبد فارس سوالمة (14عاما)، ومحمود أحمد الشوبكي، إضافة لشاب لم تعرف هويته بعد.

واقتحمت قوات إسرائيلية خاصة مخيم الفارعة صباحا، ثم دفعت بتعزيزات إضافية من جهة حاجز الحمرا العسكري، واندلعت على إثرها مواجهات عنيفة مع الاحتلال، الذي حاصر منزلا داخل المخيم واستهدفه بقذيفة، وطالب من فيه بتسليم أنفسهم.

4840 معتقلا في الضفة منذ 7 أكتوبر

وفي سياق ذي صلة، ارتفعت حصيلة المعتقلين من الضفة الغربية في السجون الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 4840 فلسطينيا، عقب اعتقال 20 شخصا، اليوم الجمعة.

جاء ذلك وفق بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني.

وقالت المؤسستان في البيان، إن السلطات الإسرائيلية "اعتقلت فجر الجمعة، 20 مواطنا، ما يرفع عدد المعتقلين في الضفة الغربية بما فيها القدس إلى نحو 4840 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر الماضي".

ووفق البيان توزعت الاعتقالات الجديدة بمحافظات طولكرم وطوباس، ورام الله، والخليل، وأريحا، ومدينة القدس. ​​​​​

وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي شن حملة اعتقالات طالت عشرات الشبان في بلدة دير أبو مشعل غربي رام الله، والذين تم التحقيق معهم ميداني وأفرج عن غالبيتهم فيما بعد.

ولا تشمل هذه الحصيلة الاعتقالات التي نفذتها القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة، بحسب المصدر ذاته.

ورافقت حملة الاعتقالات والمداهمات "عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تحقيق ميداني وتخريب وتدمير واسع في منازل المواطنين وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل"، وفق البيان.

التعليقات