قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، الثلاثاء، إن مسار المباحثات مع إسرائيل للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة "لن نسمح بأن يكون مفتوحا بلا أفق"، في وقت يجهد الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قبل بداية شهر رمضان.
وأكد حمدان خلال مؤتمر صحافي في بيروت، بالقول: "لن نسمح بأن يكون مسار المفاوضات مفتوحا بلا أفق مع استمرار العدوان وحرب التجويع ضد شعبنا".
وتسعى دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة منذ أسابيع، للتوصل إلى هدنة في الحرب على القطاع.
ومن شأن التوصل إلى هدنة إتاحة الإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة في مقابل إطلاق سراح أسرى تعتقلهم إسرائيل.
وقال حمدان إن "ما فشل العدو في تحقيقه في ميدان القتال، لن يحققه على طاولة المفاوضات".
وأضاف: "أمن وسلامة شعبنا لن تتحقق إلا بوقف دائم لإطلاق النار وانتهاء العدوان والانسحاب من كل شبر من قطاع غزة".
وشدّد على أن "توفير المأوى العاجل والمناسب، وإدخال المساعدات لأهلنا وشعبنا في غزة، هو أولوية قصوى، وأي عملية تبادل للأسرى لا يمكن أن تتم قبل أن يتحقق كل ذلك".
والثلاثاء، دعت واشنطن حركة حماس إلى الموافقة على "وقف فوري لإطلاق النار" مع إسرائيل، في حين تتواصل لليوم الثالث على التوالي المفاوضات الجارية في القاهرة من أجل التوصل إلى هدنة.
والثلاثاء، قال الرئيس الأميركي جو بايدن في تصريح لصحافيين إن "الأمر بيد حماس حاليا".
وتشترط حماس في إطار المفاوضات خروج قوات الجيش الإسرائيلي من غزة، وعودة النازحين إلى شمال القطاع ودخول المساعدات الإنسانية للسكان الذين تتهدّدهم المجاعة.
التعليقات