اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مراسل صحيفة وموقع "العربي الجديد"، الصحافي سامر خويرة، بعد اقتحام منزله في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وذلك في إطار الحملة المستمرة التي تستهدف الصحافيين الفلسطينيين وتقيّد عملهم في المناطق المحتلة.
ويعمل خويرة، إلى جانب عمله مع "العربي الجديد"، في عدد من المؤسسات الإعلامية المحلية، وهو أب لأربعة أطفال.
وقالت زوجة خويرة، إيمان عامر، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت نحو الساعة الثالثة من فجر اليوم الخميس منطقة شارع عصيرة في نابلس، حيث دهمت منزل أحد جيرانهم وضربته، قبل أن تتنبه إلى أنه ليس الشخص المقصود. بعد ذلك، طرقت قوات الاحتلال باب منزل خويرة بأعقاب البنادق، ثم دهمت المنزل، وفتشته سريعًا، قبل تكبيل يدي الصحافي وعصب عينيه ثم نقله بسيارة عسكرية إلى أحد مراكزها.
وتواصل سلطات الاحتلال تصعيد انتهاكاتها بحق الصحافيين الفلسطينيين، في الضفة الغربية، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن قوات الاحتلال اعتقلت، صباح اليوم الخميس، فلسطينيين من بلدتي عارورة ودير غسانة شمال غرب رام الله، إضافة إلى شاب فلسطيني من بيت لحم بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرّح.
وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين، بينهم أسير محرر، كما اعتقلت عددًا من العمال الفلسطينيين قرب جدار الفصل العنصري في بلدة ترقوميا غربًا.
وتأتي هذه الاعتقالات ضمن سياسة الاحتلال المتواصلة لتضييق الخناق على الفلسطينيين، واستهداف الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام.
التعليقات