مستوطنو "يتسهار" يسرقون أسلحة من موقع للجيش لتنفيذ عمليات إرهابية!

اختفت أسلحة وذخيرة وأجهزة للرؤية الليلية من الموقع ويعتقد الجيش أن مستوطني يتسهار مرتبطون بهذه الحوادث وأنهم يعملون على تخزين الأسلحة لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الفلسطينيين.

مستوطنو
أفاد موقع "هآرتس" الألكتروني أن قيادة المركز كانت قد قررت منذ أشهر معدودة إخلاء موقع الجيش الإسرائيلي في مستوطنة "يتسهار" جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية، وذلك في أعقاب سلسلة من المواجهات العنيفة بين المستوطنين وبين كتيبة للمظليين تم وضعها في الموقع لحمايتهم. ووصلت المواجهات أوجها عند إخلاء البؤرة الإستيطانية "شلهيفت" بالقرب من المستوطنة.

بيد انه يتضح الآن أن وراء قرار إخلاء موقع الجيش يوجد أسباب أخرى. فقد صرح عدد من كبار العناصر في الجيش أنه وقعت عدة حوادث اختفت فيها أسلحة وذخيرة وأجهزة للرؤية الليلية من الموقع. ويعتقد الجيش أن مستوطني يتسهار أو البؤر الإستيطانية القريبة مرتبطون بهذه الحوادث وأنهم يعملون على تخزين الأسلحة لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الفلسطينيين.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن المحكمة المركزية في بئر السبع صادقت على الإعتقال الإداري الذي وقع عليه وزير الأمن، شاؤول موفاز، ضد ناشط اليمين المتطرف من مستوطنة يتسهار، ناريا أوفن، المشتبه بتورطه في التخطيط لعمليات إرهابية ضد العرب.

كما تجدر الإشارة إلى أنه قبل سنة ونصف تم الكشف عن وسائل قتالية سرقها المستوطنون من الجيش الإسرائيلي في البؤرة الإستيطانية "عدي عاد" الواقعة شمال مدينة رام الله.

وفي حينه أشتبه الشاباك أن الأسلحة قد أستخدمت في عمليات إطلاق نار على الفلسطينيين إلا أن إجهزة الأمن لم تتمكن من جمع أدلة كافية. وقد تم إعتقال شاحر دفير زيلغر بتهمة إخفاء ألاسلحة وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة ثمانية شهور!

وبحسب مصادر عسكرية، تم إبعاد أحد جنود الوحدات المختارة بعد أن استجاب لطلب المستوطنين بالإبتعاد عن مستوطنة يتسهار ليتمكن المستوطنون من إدخال كرافان جديد.

التعليقات