المركز الجامعي "يهودا والسامرة" في مستوطنة أرئيل بمباركة أولمرت..

أعلنت كلية "يهودا والسامرة" المقامة في مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، عن تحويل الكلية إلى "مركز جامعي"..

المركز الجامعي
أعلنت كلية "يهودا والسامرة" المقامة في مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، عن تحويل الكلية إلى "مركز جامعي" رغم اعتراض "مجلس التعليم العالي" ورئيسته، وزيرة المعارف يولي تمير على هذا التحويل. وبارك رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت هذه الخطوة. وقال في رسالة وجهها إلى رئيس الكلية الاستيطانية، بروفيسور دان مئيرشطاين أن "هذا التحويل سيساهم في توسيع قاعدة التعليم العالي وسيعود بالفائدة على الاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي".

وقد صودق على قرار تحويل كلية أرئيل الاستيطانية من قبل «مجلس التعليم العالي-يهودا والسامرة»( الهيئة المسؤولة عن مؤسسات التعليم العالي في المناطق المحتلة منذ عام 67)، في أغسطس آب عام 2006- وأعلن عنه بعد شهرين من تاريخ القرار.

وقد صادقت حكومة شارون- بيرس في أيار/مايو 2005 على قرار تحويل كلية "يهودا والسامرة" في مستوطنة أرئيل إلى جامعة، معتبرة الخطوة " أولوية وطنية". ولم يكن القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية في مطلع شهر ايار/مايو 2005 نابع عن اعتبارات أكاديمية، بل هو قرار سياسي بامتياز أضفيت عليه صفة الأكاديمية. واعتبره البعض رداً على قرار اتحاد الجامعات البريطانية بمقاطعة جامعتين إسرائيليتين، حينذاك، وهما جامعة حيفا وجامعة بار-ايلان اللتان تشرفان على أنشطة وعمل كلية ارئيل.

وقد قدمت مشروع القرار وزيرة المعرف حينذاك ليمور لفنات وقالت أنها أيدت خطة شارون لفك الارتباط عن قطاع غزة مقابل تعزيز الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية، الأمر الذي، ترجم في ارئيل عبر تحويل كليتها الى جامعة. وكتبت ليفنات في مشروع القرار الذي صادقت عليه الحكومة: "إن تحويل المعهد الأكاديمي في ارئيل إلى جامعة سيجتذب سكاناً جددا وسيدعم التطور المنطقة". ونظر زير المالية، حينذاك، بنيامين نتنياهو إلى الموضوع من الزاوية نفسها وقال: "ثمة أهمية في إقامة جامعة في ارئيل، وتعني هذه الخطوة أن التجمع الاستيطاني في "غوش ارئيل" سيبقى الى الأبد جزءاً من دولة اسرائيل".

وعقب رئيس جامعة حيفا البروفسور اهارون بن زئيف على القرار في 6/5/2005 بالقول: "إن الحديث يدور عن قرار سياسي سيلحق الضرر الخطير بالحياة الأكاديمية، فمجلس التعليم العالي بحث في الماضي إمكانية إقامة جامعة أخرى في الشمال إلا أنه رأى أنه ليس هناك داع".

التعليقات