كلية أريئيل تعرض مساكن على طلبتها في بؤر استيطانية

الكلية تعرض على الطلاب الاقامة في بؤرة "نوفي منحمياه" ومتحدث باسمها يؤكد ان الكلية لا تعتبر هذه البؤرة غير قانونية "طالما كانت حكومة اسرائيل تدعمها"

كلية أريئيل تعرض مساكن على طلبتها في بؤر استيطانية

يستدل من الموقع الألكتروني لكلية أريئيل القائمة على اراضي الضفة الغربية المحتلة، والتي قررت حكومة شارون، هذا الاسبوع، تحويلها الى جامعة، ان الكلية تعمل على تكثيف الاستيطان والبؤر الاستيطانية في المناطق المحتلة.

وقال صحيفة هآرتس انه يتبين ان كلية أريئيل تقترح على الدارسين فيها مساكن في البؤرة الاستيطانية "نوفي نحمياه"، وهي احدى البؤر المشمولة في قائمة البؤر التي قررت السلطات الاسرائيلية اخلاؤها في اطار تعهداتها للادارة الاميركية، دون ان تقدم فعلا على تنفيذ ذلك.

وقالت كلية اريئيل انها تشجع استيطان الضفة الغربية ولا تعتبر بؤرة "نوفي نحمياه" غير قانونية طالما كانت تحظى بدعم من قبل الحكومة الاسرائيلية، على حد تعبير رئيس اللجنة التنفيذية في الكلية يغئال كوهين اورغاد.

ودعت حركة "سلام الآن" حكومة شارون الى التراجع عن قرار تحويل الكلية الى جامعة. وقال امين عام الحركة، ياريف اوبنهايمر ان دعوة طلبة الكلية للاقامة في بؤرة استيطانية يؤكد انها "مؤسسة سياسية وليست اكاديمية، ولا تحترم القانون".


وتظاهر عشرات الاسرائيليين امس الاربعاء امام كلية اريئيل في مستوطنة اريئيل الواقعة قرب مدينة نابلس في عمق الضفة الغربية احتجاجا على قرار تحويلها الى جامعة. ورفع المتظاهرون شعارات كتب عليها: "هذه مستوطنة وليست جامعة"، و"نريد الدراسة في اسرائيل لا في المناطق"، و"أريئيل ليست إسرائيل".

يشار الى ان وزيرة المعارف التي قدمت اقتراح منح مكانة جامعة لكلية اريئيل مقابل اقتراح بيرس باقامة جامعة في الجليل، اكدت في تسويغها للقرار ان الهدف هو ترسيخ الاستيطان في مدينة اريئيل التي تعتبرها اسرائيل من الكتل الاستيطانية الكبرى التي ترفض الانسحاب منها في اي اتفاق مستقبلي.


التعليقات