خطة لنقل الكليات العسكرية من "غليلوت" إلى القدس المحتلة

الحديث عن خطة في مراحلها الأولية تتضمن نقل الكليات العسكرية إلى منطقة تقع بين جنوب جبل المشارف وبين وادي الجوز

خطة لنقل الكليات العسكرية من
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة أن وزارة الأمن الإسرائيلية تعمل على خطة ضخمة تتضمن نقل الكليات العسكرية من "غليلوت" قرب تل أبيب إلى القدس المحتلة في منطقة تقع بين جبل المشارف ووادي الجوز وتصل مساحتها إلى 32 دونما.
 
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن جبل المشارف هو امتداد لأراضي قريا لفتا الفلسطينية المهجرة.
 
وأضافت أنه من المتوقع أن يتواجد في الكليات العسكرية نحو 1,400 جندي بشكل دائم، إضافة إلى بناء مكاتب وغرف تعليمية ورياضية وبركة سباحة وناد وكنيس.
 
وعلم أن الخطة لا تزال في مراحلها الأولية قيد الإعداد ولم يتم بعد تقديمها إلى وزير الأمن إيهود باراك ومدير عام الوزارة للمصادقة عليها.
 
كما علم أن الخطة تتضمن إقامة الكليات العسكرية جنوب جبل المشارف وتمتد باتجاه الغرب.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن المنطقة الواقعة جنوب جبل المشارف هي مختلف عليها بين إسرائيل من جهة، وبين الأردن والأمم المتحدة من جهة أخرى، حيث تدعي إسرائيل أنها تحت السيادة اليهودية، في حين تصر الأردن والأمم المتحدة على أن المنطقة فلسطينية، في حين أن المنطقة الشمالية منها هي مشاع يمنع البناء فيها.
 
كما نقلت الصحيفة عن ناطقة بلسان جمعية "عير عاميم"، أورلي نوي، قولها إن الحديث عن منطقة حساسة جدا من الناحية السياسية، حيث أن البناء في هذه المنطقة خارج الخط الأخضر، خاصة وأن الحديث عن مؤسسة عسكرية، من شأنه أن يزيد من خطورة الوضع المركب في القدس، ويدخل في إطار فرض حقائق على الأرض.
 
ونقلت عن مصادر في وزارة الأمن قولها إن الأجهزة الأمنية تعمل على نقل الكليات العسكرية من "غليلوت" إلى القدس، وأن بلدية الاحتلال في القدس هي التي اقترحت منطقة جبل المشارف.
 
ورغم أن بلدية الاحتلال نفت صحة هذه التقارير، إلا أن الصحيفة أكدت على أن عملية النقل ستكون إلى جنوب جبل المشارف في القدس المحتلة.



التعليقات