الخارجية الأميركية تدين البناء الاستيطاني بالضفة الغربية المحتلة

أدانت وزارة الخارجية الأميركية قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء نحو 1100 وحدة استيطانية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، واعتبرته عائقًا أمام "عملية السلام" في الشرق الأوسط.

الخارجية الأميركية تدين البناء الاستيطاني بالضفة الغربية المحتلة

صورة توضيحية

أدانت وزارة الخارجية الأميركية قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء نحو 1100 وحدة استيطانية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، واعتبرته عائقًا أمام "عملية السلام" في الشرق الأوسط.

وقال نائب وزير الخارجية الأميركي للشؤون العامة والدبلوماسية، ستيف غولدستين، خلال إيجاز صحافي، إن الناء الاستيطاني لا يخدم أي تفدم للعملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، كرد على استفسارات الصحافيين حول عدم شرعية البناء الاستيطاني ومخالفته القانون الدولي.

وأضاف غولدستين: "أوضح الرئيس ترامب أنه في حين لا يعيق وجود المستوطنات الحالية السلام، فإن التوسع في بناء المستوطنات بشكل غير محدود لا يسهم في إحراز تقدم في عملية السلام".

وأكد أن "الإدارة الأميركية تعمل بجد على وضع خطة سلام شاملة تخدم الإسرائيليين والفلسطينيين ويتم الكشف عنها في الوقت المناسب".

ويوم الأربعاء الماضي، صادقت ما تسمى "الإدارة المدنية" التابعة للاحتلال الإسرائيلي على بناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.

وجاء أن لجنة ثانوية للاستيطان في ما يسمى "مجلس التخطيط الأعلى" صادقت على مخطط لبناء أكثر من 200 وحدة سكنية في مستوطنة "أورانيت"، وعلى خطة لبناء أكثر من 50 وحدة سكنية في "بتسئيل" في الأغوار، وخطط أخرى في مستوطنتي "أرئيل" و"ألفي منشي".

ومن جهتها، اعتبرت الأمم المتحدة في بيان لها، أمس الخميس، البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة مخالفة للقانون الدولي، وعقبة رئيسية أمام عملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، إن "أنشطة الاستيطان تقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، كجزء من حل تفاوضي قائم على وجود دولتين".

وحث المسؤول الأممي السلطات الإسرائيلية على "وقف تلك الأعمال وعكس مسارها". وتابع "إن ترسيخ واقع دولة واحدة لا يتفق مع تحقيق التطلعات الوطنية للشعبين (الفلسطيني والإسرائيلي)".

 

التعليقات